اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
منقول
القرأن الصامت الموجود المعبر عنه { لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله }
القران الناطق هو الامام المعصوم من ال بيت محمد صلوات الله عليهم وقد عبر الامام امير المؤمنين عليه السلام عنه في معركة صفين حين ارادوا ان يجعلوا القران حكما قال : هذا كتاب الله استنطقوه إذا كان ينطق ولن ينطق هذا قرآن الله الصامت وأنا أبو الحسن علي القرآن الناطق .
لقد حاولوا مخالفي أهل البيت عليهم السلام ان يفصلوا بين القران الناطق وهو الإمام أمير المؤمنين عليه السلام والقران الصامت وهو كتاب الله وان يفرقوا بينهما فقال عمر ابن الخطاب : حسبنا كتاب الله
فأوضح رسول الله صلى الله عليه وآله من فصل بين القرآن ( الكتاب ) والقرآن ( الامام المعصوم ) فقد ضل ضلالا بعيدا ولذلك قال صلى الله عليه وآله :
إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدي أبدا ألا وإنهما حبل الله أحد طرفيه بيد الله والطرف الأخر بأيديكم وإن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض يوم القيامة
يوجد شراكه بين القرآن الصامت والقرآن الناطق وهو الإمام المعصوم نفهمها من زيارتنا لهم مثل لو قرآنا زيارة صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه
السلام عليك يا صاحب الزمان ، السلام عليك يا خليفة الرحمن ، السلام عليك يا مظهر العدل والإيمان ، السلام عليك يا شريك القرآن
ما هي هذه الشراكة :
الاول :
القرآن الصامت عبارة عن آيات لله سبحانه وتعالى وذكر في سورة العنكبوت { بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم }
كذلك فالإمام المعصوم الذي هو القرآن الناطق القرآن الوجودي الله تعالى سماه بأنه آية إلاهيه في سورة النجم { لقد رأى من أيات ربه الكبرى } والآية الكبرى هو أمير المؤمنين عليه السلام وذكر في دعاء الافتتاح( وصلي على آيتك الكبرى) .
الثاني :
القرآن الصامت من بات وهو منكر له من بات وهو لم يحتفظ به ومن بات وهو يستهزء بهذا القرآن جزاءه أن القرآن يقول { أبحكم الجاهليه تبغون } يكون كافر يكون جاهل ويموت ميتة جاهلية
كذلك القرآن الناطق قال صلى الله عليه وآله وقال الإمام الرضا في رواية لمحمد بن اسماعيل: من مات وليس له إمام مات ميتة الجاهلية
ثم قال: والواقف كافر والناصب مشرك لذلك تقول الرواية لم يخلق الله أنجس من الكلب والأنجس من الكلب ناصب العداء لمحمد وآل محمد وشيعتهم
الثالث :
القرآن الصامت هو شفاء لمن أمن به وعمى لمن لا يؤمن به بتعبير أخر هذا القرآن نور وشفاء وهدى للمؤمنين ونفس هذا القرآن عمى للكافرين والمنافقين آية 44 من سورة فصلت { قل هو للذين أمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في أذانهم وقر وهو عليهم عمى وأولائك ينادون من مكان بعيد } في هذه الآية هو عمى عليهم ليس نورا للذين لا يؤمنون وأنهم بعيدون عن الإمام المعصوم بعيدون عن شارح ومفسر القرآن, ومصباح نور القرآن هو الإمام من آل محمد .
عند قول الأمام علي في معركة صفين أنا القرآن الناطق يقصد بذلك كما أنا القرآن هدى وشفاء لمن آمن به أنا أيضا من أمن بي قد اهتدى ومن لم يؤمن بي كان أعمى كذلك القرآن يقول { ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشتا ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى قال ربي لما تحشرني أعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك أتتك أيتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى }
والامام عليه السلام يقول: أنا نعمة الله على الأبرار وأنا نقمة الله على الفجار .
الرابع :
أن القرآن الصامت مظهر لوصفين من أوصاف الله تعالى القرآن له وصفان الأول : مهتدي بنفسه والثاني : هادي لغيره مثل المصباح مضيء بنفسه ومضيء لغيره { إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم }
كذلك الإمام المعصوم الإنسان الكامل المعبر عنه بالقرآن الناطق فإن القرآن هو أمير المؤمنين عليه السلام هو مهتدي بذاته هاديا لغيره قال القرآن آية 24 في سورة السجده { وجعلنا منهم أئمة يهدونا بأمرنا لما صبروا وكانوا بأيتنا يوقنون {
لذلك كل يوم في الصلاة خمس مرات تقرأ هذه الآية { اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين } . الصراط المستقيم هو أمير المؤمنين علي عليه السلام
الخامس :
أن القرآن الصامت هو مظهر لإسم الله المهيمن في سورة الحشر قال تعالى { الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن } فكما أن الله ذاته مهيمنة على كل الوجود القرآن صار مظهرا لاسم الله المهيمن وأصبح مهيمن على الكتب السماوية ومعنى المهيمن الذي يأخذ كل الكمالات الوجودية التي تفرقت في الكتب الأخرى صحف أدم وإبراهيم وأنجيل موسى كل الكتب السماوية هذا الكتاب مهيمن أي أخذ كل الكمالات الوجوديه الموجوده في سائر الكتب
كذلك القرآن الناطق الذي هو أمير المؤمنين علي أصبح مهيمن على كل كتاب ناطق الكتاب الناطق يعني نوح وأدم وعيس وموسى أوصياء الأنبياء فكل الصفات الكمالية التي تفرقت في الكتب الناطقة أصبح المهيمن عليها ومظهر الحق هو علي أمير المؤمنين عليه السلام لانه وصي خاتم الانبياء ونفس محمد صلوات الله عليه
من هنا نقرأ محور النقطه في أمير المؤمنين علي عليه السلام قال:
يا ابن عباس إن الله جمع كتب الأنبياء فجعل الصحف والإنجيل والتورات والزبور وما في الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى جمعها في القرآن فكل ما في القرآن جمعه في البقرة وكل ما في البقرة جمعه في الفاتحه وكل ما في الفاتحه جمعه في البسمله وكل ما في البسملة جمعه في الباء وكل ما في الباء جمعه في النقطة وقال علي عليه السلام: والله أنا نقطة باء بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا ما معناها أن وجود الكتب الإلهية هيمن عليها القرآن الناطق الذي هو أمير المؤمنين عليه السلام
هل نحن الشيعة من نقول ؟؟؟؟
كلا قالوا ذلك علماء السنه عبد الباقي العمري البغدادي عندما يأتي إلى أمير المؤمنين عليه السلام ويقول :
أنت العلي الذي فوق العلى رفعا * ببطن مكة وسط البيت إذ وضعا
وأنت أنت حيدرة الغاب الذي * عنه البرج السماوي خاسئا رجعا
وأنت أنت الذي حطت له قدما * في موضع يده الرحمن قد وضعا
سمتك أمك بنت اليث حيدرة * أكرم بلبوت ليث أنجمت سبعا
وأنت أنت الحكيم الممتلي حكما * معشارها فلك الأفلاك ما وسعا
وأنت نقطة باء مع توحدها * فيها جميع الذي في العلم قد جمعا
القرآن مهيمن على كتب الآنبياء أمير المؤمنين مهيمن على الأنبياء وكتب الأنبياء ما عدا خاتم الرسل لآنه نفسه كما قال صلى الله عليه وآله علي مني وأنا من علي أحب الله من أحب عليا .
السادس :
أن القرآن الصامت طاهر مطهر لذلك يقول القرآن في آية 77 ، 78 ، 79 {من سورة الواقعة { وإنه لقران كريم * في كتاب مكنون * لا يمسه إلا المطهرون }
وأمير المؤنين طاهر مطهر نقرآ في الآية 33 من سورة الأحزاب { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا }
نقرأ في الزيارة السادسة لأمير المؤمنين والذي يخاطب الإمام علي عليه السلام هو الله لان الزيارة حديث قدسي (أشهد أنك طهر طاهر مطهر) ومعنى طهر أنه مصدر الطهاره, أنا الله أشهد يا علي أنك طهر طاهر مطهر من طهر طاهر مطهر طهرت وطهرت بك البلاد والعباد وطهرت أرض أنت فيها وطهر حرمك
يا أمير المؤمنين يا علي .
السابع :
عالم الدنيا يسمى بوعاء الزمان, عالم ما بعد الدنيا من البرزخ وأنت صاعد يسمى بوعاء الدهر من خصائص وعاء الزمان انه عالم الكثرة والكثرات ومن خصائص وعاء الدهر انه عالم الوحدة والمجردات لذلك يقول علمائنا ما تكثر في وعاء الزمن يتحد في وعاء الدهر لذلك أنت في عالم الدنيا ترى القرآن في جهة والإمام في جهة
النبي صلى الله عليه وآله ربط بينهما حين قال: أني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وعترتي ، أما في وعاء الدهر لا يوجد إلا محمد وآل محمد لآن علي هناك هو القرآن والقرآن هناك هو أمير المؤمنين علي ، ألا أن اللطيف الخبير أنبأني لن يفترقا حتى يريدا علي الحوض ومعنى ذلك أن القرآن هي العترة والعترة هي القرآن
الثامن :
القرآن الصامت له حارس وبوابة على كل سورة من سوره, قبل الدخول الى الحمد لله رب العالمين هناك بوابه بسم الله الرحمن الرحيم وكلذك في سورة البقرة وهكذا في جميع السور ما عدا في سورة براءه وتسمى سورة الغضب
رسول الله هو القرآن الناطق له باب للدخول عليه وبابه في قوله: يا علي أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فاليأتها من بابها .
فشراكة القران الناطق والقران الصامت لا يمكن أن تنفصل أبدا كما أراد أبي بكر وعمر عندما قال: (حسبنا كتاب الله)
هل تعتبر هذه مزحه ؟؟
طبعا لا فقد تعمد قول ذلك ليفصل بين القرآن الصامت والقرآن الناطق ،
هل يصلح أبي بكر للخلافة ؟
لا لأنه لم يكن إماما بكل ما للكلمة من معنى
هل القرآن يحتاج لأحد لكي يهدي ؟؟
لا , القرآن مهتدي بنفسه وهادي لغيره وأيضا أمير المؤمنين عليه السلام مهتدي بنفسه وهادي لغيره
ولكن أبي بكر لم يكن كذلك لأنه هو قال: لقد وليت عليكم ولست بخيركم فإن لي شيطان يعتريني فإذا زغت فقوموني
يريد أن يتولى منصب القرآن الناطق وله شيطان يعتريه!!! يقول القرآن { فإذا نزغك الشيطان نزغا فستعذ بالله من الشيطان الرجيم }
هذا دليلا عقليا على ابطال خلافة أبي بكر لآن الإمام يستغني عن الناس ، وابي بكر له شيطان يعتريه ويزيغ ويحتاج الى الناس ويطلب العون منهم ليقوموه
والدليل العقلي على إمامة علي عليه السلام يقول الخليل بن أحمد الفراهيدي: استغناء علي عن الكل واحتياج الكل إليه في الكل دليلا على أن علي إمام الكل في الكل .
يا اميري يا علي مدد
اتمنى ان يعجبكم الموضوع
ولا تحرمونا من ردود كم الذووووق
نـــــــسألكم الـــــــــدعاء خالد الاسدي
Tidak ada komentar:
Posting Komentar