judul blog

Gudang Data Notes dan SS Facebookers Syiah Berikut Beberapa Tulisan Penting Seputar Syiah

Rabu, 28 Desember 2011

Para Perawi Syiah dalam Rantai Sanad Hadist Sunni

ــ عبد الملك بن أعين الكوفى ، مولى بنى شيبان ( أخو بلال و حمران و زرارة و عبد الأعلى بنى أعين )

الطبقة : 6 : من الذين عاصروا صغارالتابعين
روى له : البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وأبو داود وابن ماجة خ م د ت س ق
مرتبته عند ابن حجر : صدوق شيعى
مرتبته عند الذهبـي : صدوق شيعى

أقوال العلماء : قال المزى فى "تهذيب الكمال" :
و قال الحميدى ، عن سفيان : حدثنا عبد الملك بن أعين شيعى كان عندنا رافضى صاحب رأى .
و قال محمد بن عباد المكى ، عن سفيان : حدثنا عبد الملك بن أعين و كان رافضيا .
و قال أبو عبيد الآجرى ، عن أبى داود : حدثنا حامد ، قال : حدثنا سفيان ، قال : هم ثلاثة إخوة : عبد الملك بن أعين ، و زرارة بن أعين ، و حمران بن أعين ، روافض كلهم ، أخبثهم قولا : عبد الملك .
و قال أبو حاتم : هو من عتق الشيعة ، محله الصدق ، صالح الحديث ، يكتب حديثه .
و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات " ، و قال : كان يتشيع .
روى له الجماعة .

أقول : روى له البخاري ومسلم مقروناً بغيره حديثاً واحداً

=



ــ عباد بن يعقوب الأسدى الرواجنى ، أبو سعيد الكوفى ، الشيعى
الطبقة : 10 : كبارالآخذين عن تبع الأتباع
الوفاة : 250 هـ
روى له : البخاري والترمذي وابن ماجه خ ت ق
مرتبته عند ابن حجر : صدوق رافضى
مرتبته عند الذهبـي : وثقه أبو حاتم ، شيعى جلد

أقوال العلماء : قال المزى فى "تهذيب الكمال" :
و قال الحاكم أبو عبد الله : كان أبو بكر بن خزيمة يقول : حدثنا الثقة فى
روايته ، المتهم فى دينه عباد بن يعقوب .
و قال أبو أحمد بن عدى : سمعت عبدان يذكر عن أبى بكر بن أبى شيبة أو هناد بن السرى ، أنهما أو أحدهما فسقه و نسبه إلى أنه يشتم السلف ، قال ابن عدى : و عباد بن يعقوب ، معروف فى أهل الكوفة ، و فيه غلو فى التشيع ، و روى أحاديث أنكرت عليه فى فضائل أهل البيت ، و فى مثالب غيرهم .
و قال على بن محمد المروزى : سئل صالح بن محمد ، عن عباد بن يعقوب الرواجنى ، فقال : كان يشتم عثمان .
قال : و سمعت صالحا يقول : سمعت عباد بن يعقوب يقول : الله أعدل من أن يدخل طلحة و الزبير الجنة ، قلت : ويلك ، و لم ؟ قال : لأنهما قاتلا على بن أبى طالب بعد أن بايعاه .

ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 5/110 :
و قال إبراهيم بن أبى بكر بن أبى شيبة : لولا رجلان من الشيعة ما صح لهم حديث : عباد بن يعقوب ، و إبراهيم بن محمد بن ميمون .
و قال الدارقطنى : شيعى صدوق .
و قال ابن حبان : كان رافضيا داعية ، و مع ذلك يروى المناكير عن المشاهير فاستحق الترك ، روى عن شريك ، عن عاصم ، عن زر ، عن عبد الله ـ مرفوعا ـ : إذا رأيتم معاوية على منبرى فاقتلوه . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
قال الحافظ فى "تقريب التهذيب" ص /291 :
حديثه فى البخارى مقرون ، بالغ ابن حبان فقال : يستحق الترك . اهـ .

أقول : روى له البخاري مقروناً بغيره

=


3
ــ عوف بن أبى جميلة العبدى الهجرى ، أبو سهل البصرى ، المعروف بالأعرابى ( و لم يكن أعرابيا )

روى له : البخاري ومسلم والستة خ م د ت س ق
مرتبته عند ابن حجر : ثقة رمى بالقدر و بالتشيع
مرتبته عند الذهبـي : قال النسائى : ثقة ثبت


قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 8/167 :

و حكى العقيلى عن ابن المبارك قال : ( والله ما رضى عوف ببدعة واحدة ) حتى كانت فيه بدعتان : قدرى شيعى .
و قال الأنصارى : رأيت داود بن أبى هند يضرب عوفا و يقول : ويلك يا قدرى .
و قال فى " الميزان " : قال بندار و هو يقرأ لهم حديث عوف : لقد كان قدريا رافضيا شيطانا .

أقول : روى له البخاري ومسلم في الأصول

=

ــ فطر بن خليفة القرشى المخزومى ، أبو بكر الكوفى الحناط ، مولى عمرو بن حريث

روى له : البخاري والترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه خ د ت س ق
مرتبته عند ابن حجر : صدوق رمى بالتشيع
مرتبته عند الذهبـي : وثقه أحمد و ابن معين ، شيعى جلد


قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 8/301 :

و قال الساجى : صدوق ، ثقة ، ليس بمتقن ، كان أحمد بن حنبل يقول هو خشبى مفرط .
و قال السعدى : زائغ ، غير ثقة .
و قال الدارقطنى : فطر زائغ ، و لم يحتج به البخارى .
و قال أبو بكر بن عياش : ما تركت الرواية عنه إلا لسوء مذهبه .
و قال ابن أبى خيثمة : سمعت قطبة بن العلاء يقول : تركت فطرا لأنه يروى أحاديث فيها إزراء على عثمان .

أقول : قول أحمد بن حنبل (خشبي) والخشبية فرقة من الرافضة معروفة
روى له البخارى مقرونا بغيره ، و الباقون سوى مسلم

=

5

ــ هارون بن سعد العجلى ، و يقال الجعفى ، الكوفى الأعور
الطبقة : 7 : من كبار أتباع التابعين
روى له : مسلم م
مرتبته عند ابن حجر : صدوق ، رمى بالرفض ، و يقال : رجع عنه
مرتبته عند الذهبـي : صدوق

قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 11/6
( عقب قوله : ذكره ابن حبان فى " الثقات " ) :
و ذكره أيضا فى " الضعفاء " ، فقال : كان غاليا فى الرفض ، لا تحل عنه الرواية بحال .
و قال الدورى عن ابن معين : كان من غلاة الشيعة .
و قال الساجى : كان يغلو فى الرفض .
و حكى أبو العرب الصقلى عن ابن قتيبة أنه أنشد له شعرا يدل على نزوعه عن الرفض . اهـ .

أقول : لا يثبت رجوعه ولذلك جاء كلام ابن حجر بصيغة التمريض
وقد توفي ابن قتيبة سنة 276هـ بينما توفي أبو العرب سنة 506هـ
كما إن ابن قتيبة ليس في طبقة تلامتذه الرواة عنه



=


6

ــ سليمان بن قرم بن معاذ التميمى الضبى ، أبو داود البصرى النحوى ، ( و منهم من ينسبه إلى جده )

روى له : البخاري تعليقاً ومسلم وأبو دود والترمذي والنسائي خت م د ت س
مرتبته عند ابن حجر : سىء الحفظ يتشيع
مرتبته عند الذهبـي : قال أبو زرعة و غيره : ليس بذاك

أقوال العلماء : قال المزى فى "تهذيب الكمال" :

و قال محمد بن عوف الطائى ، عن أحمد بن حنبل : لا أرى به بأسا لكنه كان يفرط فى التشيع .
و روى له أبو أحمد بن عدى عدة أحاديث فى " فضائل أهل البيت " و غير ذلك ، و قال : له أحاديث حسان إفرادات و هو خير من سليمان بن أرقم بكثير ، و تدل صورة سليمان هذا على أنه مفرط فى التشيع .
استشهد به البخارى ، و روى له الباقون سوى ابن ماجة . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 4/214 :
و قال ابن حبان : كان رافضيا غاليا فى الرفض ، و يقلب الأخبار مع ذلك .
و قال فى " الثقات " : سليمان بن معاذ يروى عن سماك ، و عنه أبو داود .
قال الآجرى ، عن أبى داود : كان يتشيع .
و ذكره الحاكم فى باب من عيب على مسلم إخراج حديثهم ، و قال : غمزوه بالغلو فى التشيع ، و سوء الحفظ جميعا ـ أعنى سليمان بن قرم ـ ،



=




7

ــ عمرو بن حماد بن طلحة القناد ، أبو محمد الكوفى ( و قد ينسب إلى جده )
ـ
روى له : البخاري في الأدب المفرد ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه في التفسير بخ م د س فق
مرتبته عند ابن حجر : صدوق ، رمى بالرفض
مرتبته عند الذهبـي : صدوق يترفض

ل المزى فى "تهذيب الكمال" :
و قال أبو عبيد الآجرى : سألت أبا داود عن عمرو بن حماد بن طلحة ، فقال : كان من الرافضة ; ذكر عثمان بشىء فطلبه السلطان .



قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 8/23
قال الساجى : يتهم فى عثمان ، و عنده مناكير .
و فى " الزهرة " : روى عنه مسلم حديثين .




=


8

ــ جعفر بن سليمان الضبعى ، أبو سليمان البصرى ، مولى بنى الحريش

روى له : البخاري في الأدب المفرد ومسلم وأبو داود والترمدي والنسائي وابن ماجه بخ م د ت س ق
مرتبته عند ابن حجر : صدوق زاهد لكنه كان يتشيع
مرتبته عند الذهبـي : ثقة ، فيه شىء مع كثرة علومه ، قيل : كان أميا ، و هو من زهاد الشيعة

أقوال العلماء : قال المزى فى "تهذيب الكمال" :
قال أبو طالب أحمد بن حميد عن أحمد بن حنبل : لا بأس به ، قيل له : إن سليمان ابن حرب يقول : لا يكتب حديثه ؟ فقال : حماد بن زيد لم يكن ينهى عنه ، كان ينهى عن عبد الوارث و لا ينهى عن جعفر ، إنما كان يتشيع ، و كان يحدث بأحاديث فى فضل على ، و أهل البصرة يغلون فى على ، فقلت : عامة حديثه رقاق ؟ قال : نعم ، كان قد جمعها ، و قد روى عنه عبد الرحمن و غيره ، إلا أنى لم أسمع من يحيى عنه شيئا ، فلا أدرى سمع منه أم لا .
و قال محمد بن سعد : كان ثقة ، و به ضعف ، و كان يتشيع .
و قال جعفر بن محمد بن أبى عثمان الطيالسى عن يحيى بن معين : سمعت من عبد الرزاق كلاما يوما ، فاستدللت به على ما ذكر عنه من المذهب ، فقلت له : إن أستاذيك الذين أخذت عنهم ثقات ، كلهم أصحاب سنة : معمر ، و مالك بن أنس ، و ابن جريج ، و سفيان الثورى ، و الأوزاعى ، فعمن أخذت هذا المذهب ؟ فقال : قدم علينا جعفر بن سليمان الضبعى ، فرأيته فاضلا حسن الهدى ، فأخذت هذا عنه .
و قال محمد بن أيوب بن الضريس الرازى : سألت محمد بن أبى بكر المقدمى عن حديث لجعفر بن سليمان ، فقلت : روى عنه عبد الرزاق ، فقال : فقدت عبد الرزاق ، ما أفسد جعفرا غيره ـ يعنى فى التشيع ـ .
و قال الخضر بن محمد بن شجاع الجزرى : قيل لجعفر بن سليمان : بلغنا أنك تشتم أبا بكر و عمر ، فقال : أما الشتم فلا ، و لكن بغضا يالك !
و حكى عنه وهب بن بقية نحو ذلك .
و قال أبو أحمد بن عدى عن زكريا بن يحيى الساجى : و أما الحكاية التى حكيت عنه، فإنما عنى به جارين كانا له ، و قد تأذى بهما ، يكنى أحدهما أبو بكر ، و يسمى الآخر عمر ، فسئل عنهما ، فقال : أما السب فلا ، و لكن بغضا يالك ، و لم يعن به الشيخين ، أو كما قال .
قال أبو أحمد : و لجعفر حديث صالح ، و روايات كثيرة ، و هو حسن الحديث ، و هو معروف بالتشيع ، و جمع الرقائق ، و جالس زهاد البصرة فحفظ عنهم الكلام الرقيق فى الزهد ، يروى ذلك عنه سيار بن حاتم و أرجو أنه لا بأس به ، و الذى ذكر فيه من التشيع و الروايات التى رواها التى يستدل بها على أنه شيعى ، فقد روى أيضا فى فضل الشيخين ، و أحاديثه ليست بالمنكرة ، و ما كان فيه منكر ، فلعل البلاء فيه من الراوى عنه ، و هو عندى ممن يجب أن يقبل حديثه .

ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 2/97 :
و قال أبو الأشعث أحمد بن المقدام : كنا فى مجلس يزيد بن زريع ، فقال : من أتى جعفر بن سليمان و عبد الوارث فلا يقربنى . و كان عبد الوارث ينسب إلى الإعتزال و جعفر ينسب إلى الرفض .
و قال ابن حبان فى كتاب " الثقات " : حدثنا الحسن بن سفيان حدثنا إسحاق بن أبى كامل حدثنا جرير بن يزيد بن هارون بين يدى أبيه قال : بعثنى أبى على جعفر ، فقلت : بلغنا أنك تسب أبا بكر و عمر . قال : أما السب فلا ، و لكن البغض ما شئت . فإذا هو رافضى مثل الحمار .
قال ابن حبان : كان جعفر من الثقات فى الروايات غير أنه كان ينتحل الميل إلى أهل البيت ، و لم يكن بداعية إلى مذهبه ، و ليس بين أهل الحديث من أئمتنا خلاف أن الصدوق المتقن إذا كانت فيه بدعة ، و لم يكن يدعو إليه ، الاحتجاج بخبره جائز .
و قال الأزدى : كان فيه تحامل على بعض السلف ، و كان لا يكذب فى الحديث ،
و قال الدورى : كان جعفر إذا ذكر معاوية شتمه ، و إذا ذكر عليا قعد يبكى .
و قال يزيد بن هارون : كان جعفر من الخائفين ، و كان يتشيع .
و قال البزار : لم نسمع أحدا يطعن عليه فى الحديث ، و لا فى خطأ فيه ، إنما ذكرت عنه شيعيته ، و أما حديثه فمستقيم . اهـ .

أقول : ما ذكره الساجي من أنه يقصد جاريه غير أبي بكر وعمر حكاية منقطعة متهالكة لا يمكن التعويل عليها ، فإن بينه وبين الضبعي انقطاعاً وفاصلاً زمنياً كبيراً فقد توفي الضبعي سنة 178 بينما توفي الساجي سنة 307 هـ .




=



ــ بكير بن عبد الله ، و يقال ابن أبى عبد الله الطائى الكوفى الطويل ، المعروف بالضخم

روى له : مسلم وابن ماجه م ق
مرتبته عند ابن حجر : مقبول رمى بالرفض
مرتبته عند الذهبـي : لم يذكرها

قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 1/493 :
و هو عند مسلم فى المتابعات .
و قال العقيلى : رافضى . اهـ .

أقول : ذكرنا قول ابن حجر أن مسلماً روى له في المتابعات



=


10

ــ عبد الله بن عبد القدوس التميمى السعدى ، أبو محمد ، و يقال أبو سعيد ، و يقال أبو صالح ، الرازى الكوفى

روى له : البخاري تعليقاً والترمذي خت ت
مرتبته عند ابن حجر : صدوق رمى بالرفض ، و كان أيضا يخطىء
مرتبته عند الذهبـي : قال ابن معين : رافضى ، ليس بشىء

قال المزى فى "تهذيب الكمال" :
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سألت يحيى بن معين عنه ، فقال : ليس بشىء ، رافضى خبيث .
و قال أبو معمر : حدثنا عبد الله بن عبد القدوس و كان خشبيا .
و قال أبو عبيد الآجرى ، عن أبى داود : ضعيف الحديث ، حدث بحديث القبر .

و قال فى موضع آخر : كان يرمى بالرفض . قال : و بلغنى عن يحيى أنه قال : ليس بشىء .
و قال أبو أحمد بن عدى : عامة ما يرويه فى فضائل أهل البيت .
استشهد به البخارى ، و روى له الترمذى . اهـ

أقول : يظهر أن البخاري روى له مقروناً بغيره في موضع واحد وإن كان المزي ذكر أن البخاري استشهد به




=



11

ــ خالد بن مخلد القطوانى ، أبو الهيثم البجلى مولاهم الكوفى

روى له : البخاري ومسلم وأبو داود في مسند مالك والترمذي والنسائي وابن ماجه خ م كد ت س ق
مرتبته عند ابن حجر : صدوق يتشيع ، و له أفراد
مرتبته عند الذهبـي : قال أبو داود : صدوق يتشيع ، و قال أحمد و غيره : له مناكير


قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 3/117:

و قال ابن سعد : كان متشيعا منكر الحديث ، فى التشيع مفرطا ، و كتبوا عنه للضرورة .
و قال العجلى : ثقة فيه قليل تشيع ، و كان كثير الحديث.
و قال صالح بن محمد جزرة : ثقة فى الحديث إلا أنه كان متهما بالغلو.
و قال الجوزجانى : كان شتاما معلنا لسوء مذهبه.
و قال الأعين : قلت له : عندك أحاديث فى مناقب الصحابة ؟ قال : قل فى المثالب أو المثاقب ـ يعنى بالمثلثة لا بالنون ـ.

أقول : قولهم تشيع مفرط وغال وشتام .. هذه هي صفات من يسمونه بالرافضي عندهم


==


12


ــ عبيد الله بن موسى بن أبى المختار : باذام ، العبسى مولاهم ، أبو محمد الكوفى


روى له : البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه خ م د ت س ق
مرتبته عند ابن حجر : ثقة ، كان يتشيع
مرتبته عند الذهبـي : ثقة ، أحد الأعلام على تشيعه و بدعته

أقوال العلماء : قال المزى فى "تهذيب الكمال" :
قال أبو الحسن الميمونى : و ذكر عنده ـ يعنى : عند أحمد بن حنبل ـ عبيد الله بن موسى ، فرأيته كالمنكر له ، قال : كان صاحب تخليط ، و حدث بأحاديث سوء ، أخرج تلك البلايا فحدث بها . قيل له : فابن فضيل ؟ قال : لم يكن مثله ، كان أستر منه، و أما هو فأخرج تلك الأحاديث الردية .

و قال أبو عبيد الآجرى ، عن أبى داود : كان محترقا شيعيا ، جاز حديثه .

روى له الجماعة .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 7/52 :
و قال ابن سعد : قرأ على عيسى بن عمر ، و على على بن صالح ، و كان ثقة صدوقا إن شاء الله تعالى ، كثير الحديث ، حسن الهيئة ، و كان يتشيع ، و يروى أحاديث فى التشيع منكرة ، و ضُعفَ بذلك عند كثير من الناس ، و كان صاحب قرآن .

و ذكره ابن حبان فى " الثقات " ، و قال : كان يتشيع .
و قال يعقوب بن سفيان : شيعى ، و إن قال قائل : رافضى ، لم أنكر عليه ، و هو منكر الحديث .

و قال الجوزجانى : و عبيد بن موسى أغلى ، و أسوء مذهبا ، و أروى للعجائب .

و قال ابن قانع : كوفى صالح ، يتشيع .
و قال الساجى : صدوق ، كان يفرط فى التشيع .

و فى " الزهرة " : روى عنه البخارى سبعة و عشرين حديثا ، و روى فى مواضع غير واحد عنه . اهـ .


وفي سير أعلام النبلاء للذهبي ج9
قال ابن مندة : كان أحمد بن حنبل يدل الناس على عبيد الله وكان معروفاً بالرفض لم يدع أحداً اسمه معاوية يدخل داره، فقيل دخل عليه معاوية بن صالح الأشعري، فقال : ما اسمك؟ قال معاوية . قال والله لا حدثتك ، ولا حدثت قوماً أنت فيهم.



===


13

ــ أبان بن تغلب الربعى ، أبو سعد الكوفى القارى
روى له : مسلم أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه م د ت س ق
مرتبته عند ابن حجر : ثقة تكلم فيه للتشيع
مرتبته عند الذهبـي : ثقة شيعى

قال المزى فى "تهذيب الكمال" :
و قال إبراهيم بن يعقوب السعدى الجوزجانى : زائغ ، مذموم المذهب ، مجاهر .
و قال أبو أحمد بن عدى : له أحاديث و نسخ ، و عامتها مستقيمة إذا روى عنه ثقة ، و هو من أهل الصدق فى الروايات ، و إن كان مذهبه مذهب الشيعة ، و هو معروف فى الكوفيين ، و قد روى نحوا من مئة حديث ، و هو فى الرواية صالح لا بأس به .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 1/93 :
و قال ابن عجلان : حدثنا أبان بن تغلب ـ رجل من أهل العراق من النساك ، ثقة ـ .
و لما خرج الحاكم حديث أبان فى " مستدركه " قال : كان قاص الشيعة ، و هو ثقة . و مدحه ابن عيينة بالفصاحة و البيان .
و قال العقيلى : سمعت أبا عبد الله يذكر عنه عقلا و أدبا و صحة حديث إلا أنه
كان غاليا فى التشيع .
و قال الأزدى : كان غاليا فى التشيع و ما أعلم به فى الحديث بأسا . اهـ .


===



14

ــ عدى بن ثابت الأنصارى الكوفى ( ابن بنت عبد الله بن يزيد الخطمى )
ـ

روى له : البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه خ م د ت س ق
مرتبته عند ابن حجر : ثقة رمى بالتشيع
مرتبته عند الذهبـي : ثقة ، لكنه قاص الشيعة و إمام مسجدهم بالكوفة

قال المزى فى "تهذيب الكمال" :
و قال أبو حاتم : صدوق ، و كان إمام مسجد الشيعة و قاصهم .

قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 7/165 :
و قال ابن معين : شيعى مفرط .

و قال الجوزجانى : مائل عن القصد .
و قال السلمى : قلت للدارقطنى : فعدى بن ثابت ، قال : ثقة إلا أنه كان غاليا
ـ يعنى فى التشيع .
و قال ابن شاهين فى " الثقات " : قال أحمد : ثقة إلا أنه كان يتشيع . اهـ .



====


15

ــ محمد بن فضيل بن غزوان بن جرير الضبى مولاهم ، أبو عبد الرحمن الكوفى

روى له : البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه خ م د ت س ق
مرتبته عند ابن حجر : صدوق عارف رمى بالتشيع
مرتبته عند الذهبـي : ثقة شيعى

قال المزى فى "تهذيب الكمال" :

قال حرب بن إسماعيل عن أحمد بن حنبل : كان يتشيع ، و كان حسن الحديث .
و قال أبو داود : كان شيعيا محترقا .
و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات " ، و قال : كان يغلو فى التشيع .
قال محمد بن سعد ، و أبو داود : توفى سنة أربع و تسعين و مئة .




==


16



ــ إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبى كريمة السدى ، أبو محمد القرشى الكوفى الأعور مولى زينب بنت قيس بن مخرمة و قيل مولى بنى هاشم



روى له : مسلم أبو داود الترمذي النسائي ابن ماجه م د ت س ق
مرتبته عند ابن حجر : صدوق يهم ورمى بالتشيع
مرتبته عند الذهبـي : حسن الحديث ، قال أبو حاتم : لا يحتج به

قال المزى فى "تهذيب الكمال" :

و قال أبو أحمد بن عدى : سمعت ابن حماد يقول : قال السعدى : هو كذاب شتام ـيعنى السدى ـ .


قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 1/314 :
و قال حسين بن واقد : سمعت من السدى فأقمت حتى سمعته يتناول أبا بكر و عمر فلم أعد إليه .
و قال العقيلى : ضعيف ، و كان يتناول الشيخين .



أقول : ما الرفض عندهم ألا عدم الرضا عن أبي بكر وعمر فكيف بمن يتناولهما ويشتمهما

===

17

ــ على بن الجعد بن عبيد الجوهرى ، أبو الحسن البغدادى ، مولى بنى هاشم ـ



روى له : البخاري وأبو داود خ د
مرتبته عند ابن حجر : ثقة ثبت ، رمى بالتشيع
مرتبته عند الذهبـي : الحافظ ، أعرض عنه مسلم لكونه قال : من قال : القرآن مخلوق لم أعنفه

قال المزى فى "تهذيب الكمال" :

و قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى : على بن الجعد متشبث بغير بدعة ، زائغ عن الحق .

و قال أبو يحيى الناقد : سمعت أبا غسان الدورى يقول : كنت عند على بن الجعد ، فذكروا حديث ابن عمر : كنا نفاضل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فنقول : خير هذه الأمة بعد النبى صلى الله عليه وسلم أبو بكر و عمر و عثمان ، فيبلغ النبى صلى الله عليه وسلم ، فلا ينكر ، فقال على : انظروا إلى هذا الصبى هو لم يحسن أن يطلق امرأته يقول : كنا نفاضل .
و قال أيضا : كنت عند على بن الجعد ، فذكروا حديث النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال للحسن : إن ابنى هذا سيد . قال : ما جعله سيدا ؟!
و قال أحمد بن إبراهيم الدورقى : قلت لعلى بن الجعد : بلغنى أنك قلت : ابن عمرذاك الصبى ، قال : لم أقل ، و لكن معاوية ما أكره أن يعذبه الله .
و قال هارون بن سفيان المستملى : كنت عند على بن الجعد ، فذكر عثمان بن عفان ، فقال : أخذ من بيت المال مئة ألف درهم بغير حق . فقلت : لا والله ما أخذها ،و لئن كان أخذها ما أخذها إلا بحق . قال : لا ، والله ما أخذها إلا بغير حق ،قال : قلت : لا والله ما أخذها إلا بحق .
و قال أبو عبيد الآجرى : قلت لأبى داود : أيما أعلى عندك : على بن الجعد
أو عمرو بن مرزوق ؟ قال : عمرو أعلى عندنا ، على بن الجعد وسم بميسم سوء ، قال : ما يسوءنى أن يعذب الله معاوية .
و قال أبو جعفر العقيلى : قلت لعبد الله بن أحمد بن حنبل : لم لم تكتب عن على
ابن الجعد ؟ فقال : نهانى أبى أن أذهب إليه ، و كان يبلغه عنه أنه يتناول أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم .
و قال يحيى بن زكريا النيسابورى : سمعت زياد بن أيوب يقول : سأل رجل أحمد بن حنبل عن على بن الجعد ، فقال الهيثم : و مثله يسأل عنه ؟ فقال أحمد : أمسك أبا عبد الله فذكره رجل بشر . و قال أحمد : و يقع فى أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم ، فقال زياد بن أيوب : كنت عند على بن الجعد ، فسألوه عن القرآن ، فقال : القرآن كلام الله ، و من قال مخلوق لم أعنفه . قال : فذكرت ذلك لأحمد بن حنبل ،فقال : ما بلغنى عنه أشد من هذا .
و قال أبو زرعة : كان أحمد بن حنبل لا يرى الكتابة عن على بن الجعد و لا سعيد ابن سليمان ، و رأيته فى كتابه مضروبا عليهما .



قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب " 7/292

و قال ابن عدى : ما أرى بحديثه بأسا ، و لم أر فى رواياته إذا حدث عن ثقة حديثا منكرا . و البخارى مع شدة استقصائه يروى عنه فى صحاحه .
و فى هامش الزهرة بخط ابن الطاهر : روى عنه البخارى ثلاثة عشر حديثا . اهـ .
أقول : و كذلك عده ابن قتيبة من رجال الشيعة في كتابه المعارف


=====



18

ــ سعيد بن عمرو بن أشوع الهمدانى الكوفى القاضى

ـ

المولد :
الطبقة : 6 : من الذين عاصروا صغار التابعين
الوفاة : 120 هـ تقريبا
روى له : البخاري ومسلم والترمذي خ م ت
مرتبته عند ابن حجر : ثقة رمى بالتشيع
مرتبته عند الذهبـي : ثقة


قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 4/67 :
قال الجوزجانى : غال زائغ ـ يعنى فى التشيع ـ . اهـ .




=========

Selasa, 27 Desember 2011

Barangsiapay Yang Tidak Mencintai Ali adalah Nashibi dan Barangsiapa yang mengkafirkannya adalah Khowarij...

يقول ابن تيمية في [منهاج السنة النبوية 5/ 44].
( وَكَذَلِكَ قَوْلُهُ «لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ [وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ] قَالَ: فَتَطَاوَلْنَا، فَقَالَ: ادْعُوا لِي عَلِيًّا، فَأَتَاهُ وَبِهِ رَمَدٌ، فَبَصَقَ فِي عَيْنَيْهِ وَدَفَعَ الرَّايَةَ إِلَيْهِ، فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ» . وَهَذَا الْحَدِيثُ أَصَحُّ مَا رُوِيَ لِعَلِيٍّ مِنَ الْفَضَائِلِ، أَخْرَجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ. وَلَيْسَ هَذَا الْوَصْفُ مُخْتَصًّا بِالْأَئِمَّةِ وَلَا بِعَلِيٍّ ; فَإِنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُحِبُّ كُلَّ مُؤْمِنٍ تَقِيٍّ وَكُلَّ مُؤْمِنٍ تَقِيٍّ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ؛ لَكِنَّ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ أَحْسَنِ مَا يُحْتَجُّ بِهِ عَلَى النَّوَاصِبِ الَّذِينَ يَتَبَرَّءُونَ مِنْهُ وَلَا يَتَوَلَّوْنَهُ وَلَا يُحِبُّونَهُ، بَلْ قَدْ يُكَفِّرُونَهُ أَوْ يُفَسِّقُونَهُ كَالْخَوَارِجِ ; فَإِنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - شَهِدَ لَهُ بِأَنَّهُ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ. ) إ.هـ.

من يتبرأ من علي ولا يتولاّه ولا يحبّه فهو من النواصب. وأما من كفّره أو فسّقه فهو من الخوارج وهم من النواصب أيضاً لكنهم في القمّة.

ويقول في [منهاج السنة النبوية 7/ 339].
( فَمَنْ عَرَفَ سِيرَةَ الرَّسُولِ، وَأَحْوَالَ الصَّحَابَةِ، وَمَعَانِيَ الْقُرْآنِ، وَالْحَدِيثِ عَلِمَ أَنَّهُ لَيْسَ هُنَاكَ اخْتِصَاصٌ بِمَا يُوجِبُ أَفْضَلِيَّتَهُ، وَلَا إِمَامَتَهُ، بَلْ فَضَائِلُهُ مُشْتَرَكَةٌ، وَفِيهَا مِنَ الْفَائِدَةِ إِثْبَاتُ إِيمَانِ عَلِيٍّ، وَوِلَايَتِهِ، وَالرَّدُّ عَلَى النَّوَاصِبِ الَّذِينَ يَسُبُّونَهُ، أَوْ يُفَسِّقُونَهُ، أَوْ يُكَفِّرُونَهُ ، وَيَقُولُونَ فِيهِ مِنْ جِنْسِ مَا تَقُولُهُ الرَّافِضَةُ فِي الثَّلَاثَةِ.
فَفِي فَضَائِلِ عَلِيٍّ الثَّابِتَةِ رَدٌّ عَلَى النَّوَاصِبِ، كَمَا أَنَّ فِي فَضَائِلِ الثَّلَاثَةِ رَدًّا عَلَى الرَّوَافِضِ.) إ.هـ.

أقول : من سبَّ علياً ، أو فسّقه ، أو كفّره ، فهو من النواصب عند ابن تيمية.


والآن نأتي إلى مصداق لمن سبّ علياً أو أبغضه أو قاتله .. من نفس كلام ابن تيمية.

يقول ابن تيمية في [منهاج السنة النبوية 7/ 137 - 138]
( ..لَا سِيَّمَا أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ; فَإِنَّ عَامَّةَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ كَانُوا يَوَدُّونَهُمَا ، وَكَانُوا خَيْرَ الْقُرُونِ. وَلَمْ يَكُنْ كَذَلِكَ عَلِيٌّ، فَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ كَانُوا يُبْغِضُونَهُ وَيَسُبُّونَهُ وَيُقَاتِلُونَهُ.) إ.هـ.

أقول : إذن كثير من الصحابة والتابعين كانوا : يبغضون علياً ، و يسبونه ، و يقاتلونه !! كما يقول ابن تيمية بلسانه!!


فما جزاء من يفعل ذلك عند ابن تيمية ؟!

يقول في [العقيدة الواسطية: اعتقاد الفرقة ******ة المنصورة إلى قيام الساعة أهل السنة والجماعة ص: 119]
( [تبرؤ أهل السنة والجماعة مما يقوله المبتدعة في حق الصحابة وأهل البيت، والذب عنهم] :
273- وَيَتَبَرَّؤُونَ مِنْ:
- طَرِيقَةِ «الرَّوَافِضِ» الَّذِينَ يُبْغِضُونَ الصَّحَابَةَ وَيَسُبُّونَهُمْ.
- وَطَرِيقَةِ «النَّوَاصِبِ» ، الَّذِينَ يُؤْذُونَ «أَهْلَ الْبَيْتِ» ، بِقَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ.) إ.هـ.


إذن النتيجة هي :
ان من عقيدة أهل السنة والجماعة أنهم يتبرؤون من كثير من الصحابة والتابعين ، لأنهم يؤذون أهل البيت بسبِّهم علياً وبغضه وقتاله (فهو رأس أهل البيت وأفضلهم عليهم السلام كما يقول ابن تيمية).


فهل سيتبرأ أتباعه من كثير من الصحابة والتابعين كما تبرأ منهم شيخ إسلامهم ؟ أو كان يكذب شيخ إسلامهم ويدجّل عليهم في عقيدتهم ؟!

Senin, 26 Desember 2011

ImamJafar as-Shodiq dalam pandangan ulama ahlussunnah....!!

محمد بن زياد الأسدي:

سمعت مالك بن أنس يقول: كنت أدخل على الصادق جعفر بن محمد عليه السلام وكان لا يخلو من إحدى ثلاث خصال: إما صائماً وإما قائماً وإما ذاكراً، وكان من عظماء العُبّاد وأكابر الزُهّاد الذين يخشَون الله عز وجل وكان كثير الحديث طيِّب المجالسة كثير الفوائد فإذا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله، اخضر مرة وأصفر أخرى، حتى ينكره من لا يعرفه (الخصال ج1 ص77)، وقال ما رأت عين ولا سمعت اذن ولا خطر على قلب بشر افضل من جعفر بن محمد الصادق فضلاً وعلماً وعبادة وورعاً) (المناقب ج4ص248).



أبو حنيفة النعمان:

(ما رأيت أفقه من جعفر بن محمد) (تذكرة الحفاظ ج1ص166).



رشيد الدين محمد بن علي بن شهر آشوب:

ذكر أبو القاسم البغار في مسند ابي حنيفة، قال الحسن بن زياد: سمعت ابا حنيفة وقد سئل: من أفقه من رأيت؟ قال: جعفر بن محمد لما أقدمه المنصور بعث إليَّ فقال: يا أبا حنيفة ان الناس قد فتنوا بجعفر بن محمد فهيء له من مسائلك الشداد، فهيأت له أربعين مسألة، ثم بعث إليَّ أبو جعفر وهو بالحيرة، فأتيته فدخلت عليه وجعفر جالس عن يمينه فلما بصرت به دخلني من الهيبة لجعفر ما لم يدخلني لأبي جعفر الخليفة فجعلت ألقي عليه فيجيبني، فيقول: أنتم تقولون كذا، وأهل المدينة يقولون كذا، ونحن (نقول كذا، فربما تابعناكم وربما تابعناهم وربما خالفناكم جميعاً، حتى أتيت على الأربعين مسألة فما أخلَّ منها بشيْ، ثم قال أبو حنيفة: أليس أن أعلم الناس أعلمهم باختلاف الناس) (المناقب ج4ص255)، وقال: (لولا السنتان لهلك النعمان) (والسنتان هما اللتان قضاهما النعمان في مصاحبة الإمام الصادق عليه السلام وأخذ من نمير علمه.



وما قاله أعلام المؤلفين



الشهرستاني:

(ابو عبد الله جعفر بن محمد الصادق، ذو علم غزير في الدين وأدب كامل في الحكمة وزهد بالغ في الدنيا وورع تام عن الشهوات، وقد اقام مدة بالمدينة يفيد الشيعة المنتمين إليه ويفيض على الموالين له أسرار العلوم ثم دخل العراق وأقام بها مدة ما تعرَّض للإمامة قط، ولا نازع أحداً في الخلافة قط، ومن غرق في بحر المعرفة لم يطمع في شط، ومن تعالى الى ذروة الحقيقة لم يخف من حط. وقيل: من أنس بالله توحش عن الناس، استأنس بغير الله نهبه الوسواس (الملل والنحل ج1ص166).



ابن الصباغ المالكي:

كان أبو جعفر الصادق عليه السلام من بين إخوانه خليفة أبيه ووصيه والقائم بالإمامة من بعده برز على جماعهم بالفضل وكان أنبههم ذكراً وأجلهم قدراُ نقل الناس عنه من العلوم ما رست به الركبان وانتشر صيته وذكره في سائر البلدان ولم ينقل العلماء عن أحد من أهل بيته ما نقل عنه من الحديث (الفصول المهمة ص222).



الذهبي:

جعفر بن محمد بن علي بن الشهيد الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي، الإمام أبو عبد الله العلوي المدني الصادق أحد السادة الأعلام.. مناقب السيد جمة...) (تذكرة الحفاظ ج1ص166).



البستاني:

جعفر الصَّادق هو ابن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب أحد الأئمة الاثني عشر على مذهب الإمامية وكان من سادات أهل البيت ولقب بالصادق لصدقه في مقالاته وفضله عظيم وله مقالات في صناعة الكيمياء وكان تلميذه جابر بن حيان قد ألف كتاباً يشتمل على ألف ورقة تتضمن رسائل جعفر الصادق وهي 500 رسالة وإليه ينسب كتاب الجفر (كتاب الجفر جلد جفر كتب فيه الإمام الصادق عليه السلام لآل البيت كل ما يحتاجون الى علمه وكل ما يكون الى يوم القيامة) وتابع البستاني قوله: وكان جعفر أديباً تقياً ديناً حكيماً في سيرته.



محمد فريد وجدي:

أبو عبد الله جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب هو أحد الأئمة الاثني عشر على مذهب الإمامية كان من سادات أهل البيت النبوي، لقب الصادق لصدقه في كلامه، كان من أفضل الناس (الاعلام ج2ص121).



خير الدين الزركلي:

كان عليه السلام من أجلاء التابعين وله منزلة رفيعة في العلم أخذ عنه جماعة، منه الإمامان أبو حنيفة ومالك. لقب بالصادق لأنه لم يعرف عنه الكذب قط، له أخبار مع الخلفاء من بني العباس وكان جريئاً عليهم صداعاً بالحق.



محمد أبو زهرة:

إن الإمام الصادق قد قضى حياته دائماً في طلب الحقّ، ولم يرن على قلبه غشاوة من ريب، ولم تتدرن أفعاله بمقتضيات السياسة وعوجائها، ولذا لما مات أحسّ العالم الإسلامي كله بفقده وكان له ذكر عطر على كل انسان.. وقد اجمع كل العلماء على فضله) (الإمام الصادق ص65).

وقال أيضاً: (ما أجمع علماء الإسلام على اختلاف طوائفهم في أمر كما أجمعوا على فضل الإمام الصادق وعلمه، فأئمة السنة الذين عاصروه تلقوا عنه وأخذوا عنه... لذلك نطقت ألسنة العلماء جميعاً بفضله، وبذلك استحق الإمامة العلمية في عصره كما استحقها أبوه وحده من قبله فقد كانوا جميعاً أئمة الهدى يُقتدى بهم ويُقتبس من أقوالهم وقد عكفوا على علم الإسلام عكوف العابد على عبادته فخلفوا علماً، وخلفوا رجالاً وتناقل الناس علمهم وتحدثوا به (حلية الأولياء ج3ص192).



قال أبو نعيم:

جعفر بن محمد الإمام الناطق ذو الزمام السابق أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق أقبل على العبادة وآثر العزلة والخشوع ونهى عن الرئاسة والجموع.



الجاحظ:

جعفر بن محمد الذي ملأ الدنيا علمه وفقهه، ويقال: أن أبا حنيفة من تلامذته وكذلك سفيان الثوري وحسبك بهما في هذا الباب (رسائل الجاحظ للسندوبي ص106).



جمال الدين أبو المحاسن:

جعفر الصادق بن محمد الباقر الإمام السيد أبو عبد الله الهاشمي العلوي الحسيني المدني، وكان يلقب بالصابر والفاضل والطاهر وأشهر ألقابه الصادق. حدث عنه أبو حنيفة وابن جريح وشعبة والسفيانان ومالك وغيرهم (النجوم الزاهرة ج2ص8).



السيد مير علي الهندي:

ولا مشاحة أنَّ انتشار العلم في ذلك الحين قد ساعد على فك الفكر من عقاله، فأصبحت المناقشات الفلسفية عامة في كل حاضرة من حواضر العالم الإسلامي ولا يفوتنا أن نشير الى ان الذي تزعم تلك الحركة: هو حفيد علي بن أبي طالب المسمى بالإمام الصادق، وهو رجل رحب أُفق التفَّكير بعيد أغوار العقل ملم كل الإلمام بعلوم عصره ويعتبر في الواقع أنه أول من أسس المدارس الفلسفية المشهورة في الإسلام ولم يكن يحضر حلقته العلمية أولئك الذين أصبحوا مؤسسي المذاهب القهية عحسب بل كان يحضرها طلاب الفلسفة والمتفلسفون من أنحاء القاصية (تاريخ العرب ص179).



عبد العزيز سيد الأهل:

جعفر بن محمد كان إماماً مفخرة من مفاخر المسلمين لم تذهب قط، وإنما بقي منها في كل غد قادم حتى القيامة صوت صارخ، يُعَلِّم الزهاد زهداً ويكسب العلماء علماً، يهدي المضطرب، ويشجِّع المقتحم، يهدم الظلم ويبني للعدالة، وهو ينادي بالمسلمين جميعاً أن هلموا واجتمعوا، وأن قوماً لم يختلفوا في ربهم وفي نبيهم لمجمعون مهما اختلفوا في يوم قريب.



معهد البحوث الشرقية:

عندما يتفرغ الباحث لدراسة شخصية الإمام جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب دراسة صحيحة على ضوء الضمير النقي، والواقع العقلي، والتجرد العلمي، متبعاً الأصول الحديثة، مبتعداً عن العاطفة، ومرض التعصب، وأثر الجنسية، فلا يستطيع إلا الإقرار بأنها مجموعة فلسفية قائمة بذاتها، تزخر بالحيوية النابضة، والروحية المتجسِّدة، والعقلية المبدعة التي استنبطت العلوم، وأبدعت الأفكار وابتكرت السنن وأوجدت النظم والأحكام.

هذا غيض من فيض وأمثلة على سبيل الذكر لا الحصر من آراء علماء العصر والعلماء الآخرين. ولا غرابة في ذلك فهو دفق حضاري ودائرة علمية وموسوعة معرفية وصاحب مدرسة يفوح منها عطر النبوة وعبقرية رحمانية وأخلاق علوية.

وكان عليه السلام يستشف ما وراء الحجب باستقراء الحوادث السياسية وينظر المستقبل بصفاء حكمته.

Ahmad bin Hanbal tidak pernah melakukan kesalahan dalam menukil hadist Rasul saww adapun Imam Jafar as terkadang melakukan kesalahan....!!

قال ابن تيمية في كتابه (جواب الاعتراضات المصرية على الفتيا الحموية ص42 طبعة دار عالم الفوائد) :
"وكذلك أكثر أئمة أهل الحديث - مثل مالك وشعبة والثوري وأحمد بن حنبل - مَن عَلِمَ خالَهم يعلَمُ علماً ضروريًّا أنهم لم يعتقدوا الكذبَ قطُّ في حديث النبي صلى الله عليه وسلم، ويعلمون أن هؤلاء لم يَغلَطُوا إن غَلِطُوا إلاّ في لفظةٍ أو لفظتينِ، ومنهم من يعلمون أنه لم يَغلَطْ في الحديث النبوي، فإن أحمد بن حنبل ما عُرِف أنه غَلِطَ فيه قطُّ، ولا الثوري ولا الزهري، وكذلك خلقٌ كثير غيرهم. والذين يعلمون أنهم قد يغلطون - مثل حماد بن سلمة وجعفر بن محمد - يعلمون أن غلطهم إنما هو شيء يسيرٌ وفي مواضعَ يَعرِفونها".

Ibnu Taimiyah mengatakan dalam kitabnya (jawaabul i'tiroodhoot al-Mishriyyah alal fataya al-Hamawiyah"
hal :42
cetakan:Daar Aalamil Fawaid

MENGATAKAN:

.....DAN SEBAGIAN MEREKA DIKENAL TIDAK PERNAH SALAH DALAH (MENUKIL) SEBUAH HADIST (DARI RASULULLAH SAWW), SESUNGGUHNYA AHMAD BIN HANBAL TIDAK DIKENAL SEBAGAI ORANG YANG PERNAH SEKALIPUN MELAKUKAN KESALAHAN (DALAM MENUKIL HADIST), BEGITUPULA ATS-TSAURI, AZ-ZUHRI, DAN MASIH BANYAK YANG LAINNYA, ADAPUN ORANG YANG DIKETAHUI TERKADANG MELAKUKAN KESALAHAN ADALAH SEPERTI HAMAD BIN SALAMAH DAN ""JAFAR BIN MUHAMMAD""(IMAM JAFAR AS-SHODIQ AS).......

Ulama Ahlussunnah..Yazid Membunuh Husain as....!!!

سمه تعالى ،،

كثير من النواصب يتهمنا بإننا من قتل الامام الحسين (ع) ولاكن كالعادة يتجاهلون قول اكابر علمائهم وأعترافاتهم بإن يزيد ابن معاوية من قتل الحسين (ع) وهذه بعض اقاويل علمائهم

1. إسماعيل بن عمر بن كثير - البداية والنهاية (ج8 / ص222) : وقد أخطأ يزيد خطأ فاحشا فى قوله لمسلم بن عقبة أن يبيح المدينة ثلاثة أيام وهذا خطأ كبير فاحش مع ما انضم إلى ذلك من قتل خلق من الصحابة وأبنائهم وقد تقدم أنه قتل الحسين وأصحابه على يدى عبيد الله بن زياد

2. عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي - تاريخ الخلفاء (ج1 / ص182) : و بعث أهل العراق إلى الحسين الرسل و الكتب يدعونه إليهم فخرج من مكة إلى العراق في عشر ذي الحجة و معه طائفة من آل بيته رجالا و نساء و صبيانا فكتب يزيد إلى واليه بالعراق عبيد الله بن زياد بقتاله فوجه إليه جيشا أربعة آلاف عليهم عمر بن سعد بن أبي وقاص فخذله أهل الكوفة كما هو شأنهم مع أبيه من قبله فلما رهقه السلاح عرض عليه الاستسلام و الرجوع و المضي إلى يزيد فيضع يده في يده فأبوا إلا قتله فقتل و جيء برأسه في طست حتى وضع بين يدي ابن زياد لعن الله قاتله و ابن زياد معه و يزيد أيضا ..

3. ابن حجر العسقلاني - فتح الباري بشرح صحيح البخاري : ‏قوله : ( أتي عبيد الله بن زياد ) ‏‏هو بالتصغير , وزياد هو الذي يقال له ابن أبي سفيان وكان أمير الكوفة عن يزيد بن معاوية وقتل الحسين في إمارته كما تقدم فأتي برأسه
الرابط : http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=3465&doc=0

4. بن خلدون - تاريخ ابن خلدون (ج1 / ص262) : اعلم أنه إنما ينفذ من أعمال الفاسق ما كان مشروعا و قتال البغاة عندهم من شرطه أن يكون مع الإمام العادل و هو مفقود في مسئلتنا فلا يجوز قتال الحسين مع يزيد و لا ليزيد بل (قتله) هي من فعلاته المؤكدة لفسقه و الحسين فيها شهيد

5. التفتازاني
المناوي - فيض القدير (ج3 / ص109) : حتى قال التفتازاني: الحق أن رضى يزيد بقتل الحسين وإهانته أهل البيت مما تواتر معناه، وإن كان تفاصيله آحاداً فنحن لا نتوقف في شأنه بل في إيمانه لعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه.

6. إبن الدمشقي الباعوني الشافعي - جواهر المطالب (ج2 / ص302) : (يزيد من) الصحابة، ولد في زمان عمر بن الخطاب، وركب العظائم المشهورة، (ثم) قال: وأما قول السلف ففيه لاحمد قولان: تلويح وتصريح، ولمالك أيضا قولان تصريح وتلويح، ولنا قول واحد وهو التصريح دون التلويح، قال: وكيف لا وهو اللاعب بالنرد المتصيد بالفهد، والتارك للصلوات، والمدمن للخمر، والقاتل لاهل بيت النبي (ص) والمصرح في شعره بالكفر الصريح

7. العصامي - سمط النجوم العوالي (ج2 / ص95) : قلت (اي العصامي): وقد ذكرت ذلك وجوابه فيما تقدم في ترجمة عثمان، رضي الله عنه. ومن الفتن التي وقعت في زمن يزيد قتل الحسين، ووقعة الحرة، وخراب المدينة بعد الحرة، ورمي الكعبة بالمنجنيق

8. ابن الجوزي - مطالب أولي النهى في شرح غاية المنتهى (ج17 / ص135) : قال ابن الجوزي في كتابه " السر المصون " من الاعتقادات العامة التي غلبت على جماعة منتسبين إلى السنة أن يقولوا إن يزيد كان على الصواب وإن الحسين أخطأ في الخروج عليه ، ولو نظروا في السير لعلموا كيف عقدت له البيعة ، وألزم الناس بها ولقد فعل في ذلك كل قبيح ؛ ثم لو قدرنا صحة خلافته فقد بدت منه بوادر كلها توجب فسخ العقد من رمي المدينة والكعبة بالمجانيق ، وقتل الحسين وأهل بيته ، وضربه على ثنيته بالقضيب وإنشاده حينئذ : نفلق هاما من رجال أعزة علينا وهم كانوا أعق وأظلما وحمله الرأس على خشبة ، وإنما يميل جاهل بالسيرة عامي المذهب يظن أنه يغيظ بذلك الرافضة .

9. ابن الطقطقي - الفخري في الآداب السلطانية (ج1 / ص41) :
يزيد بن معاوية
ثم ملك بعده ابنه يزيد كان موفر الرغبة في اللهو والقنص والخمر والنساء والشعر. وكان فصيحا كريما شاعرا مفلقا. قالوا بدىء الشعر بملك وختم بملك، إشارة إلى امرىء القيس وإليه
...
فنبدأ بشرح قتل الحسين، عليه السلام.
مقتل الحسين : شرح كيفية الحال في ذلك على وجه الاختصار: هذه قضية لا أحب بسط القول فيها استعظاما لها واستفظاعا. فإنها قضية لم يجر في الإسلام أعظم فحشا منها. ولعمري إن قتل أمير المؤمنين، عليه السلام، هو الطامة الكبرى. ولكن هذه القضية جرى فيها من القتل الشنيع والسبي أو التمثيل ما تقشعر له الجلود. واكتفيت أيضا عن بسط القول فيها بشهرتها فإنها أشهر الطامات. فلعن الله كل من باشرها وأمر بها ورضي بشيء منها ولا تقبل الله منه صرفا ولا عدلا وجعله من الأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا
...
قلت : له كلام جميل فراجعوه..

10. الإمام الشيخ إسماعيل حقي الخلوتي البروسوي - تفسير حقي (ج1 / ص230) : وهذه حجة من لم يلعن يزيد لانه يحتمل ان يتوب ويرجع عنه فمع هذا الاحتمال لا يلعن. قال بعضهم لعن يزيد على اشتهار كفره وتواتر فظاعة شره لما انه كفر حين امر بقتل الحسين رضى الله.

11. شهاب الدين محمود ابن عبدالله الحسيني الألوسي - روح المعاني (ج19 / ص152) : وعلى هذا القول لا توقف في لعن يزيد لكثرة أوصافه الخبيثة وارتكابه الكبائر في جميع أيام تكليفه ويكفي ما فعله أيام استيلائه بأهل المدينة ومكة فقد روى الطبراني بسند حسن " اللهم من ظلم أهل المدينة وأخافهم فأخفه وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل " والطامة الكبرى ما فعله بأهل البيت ورضاه بقتل الحسين على جده وعليه الصلاة والسلام واستبشاره بذلك وإهانته لأهل بيته مما تواتر معناه وإن كانت تفاصيله آحادا.

12. خيرالدين الزركلي - الأعلام (ج8 / ص189) : يزيد بن معاوية (25 - 64 ه‍ = 645 - 683 م) يزيد بن معاوية بن أبي سفيان الاموي: ثاني ملوك الدولة الاموية في الشام. ولد بالماطرون، ونشأ بدمشق. وولي الخلافة بعد وفاة أبيه (سنة 60 ه‍) وأبى البيعة له عبد الله بن الزبير والحسين ابن علي، فانصرف الاول إلى مكة والثاني إلى الكوفة. وكان من أمرهما ما تقدمت الاشارة إليه في ترجمتيهما، وفي أيام يزيد هذا كانت فاجعة المسلمين بالسبط الشهيد "الحسين بن علي "سنة 61 ه‍..

13. المباركفوري - تحفة الأحوذي (ج10 / ص178) : وأما حديث بن عباس فلينظر من أخرجه وأما حديث بن الزبير فأخرجه البزار وفيه علي بن عابس وهو ضعيف قوله عن حفصة بنت سيرين أم الهذيل الأنصارية البصرية قوله كنت عند بن زياد هو عبيد الله بن زياد بن أبي سفيان وكان أمير الكوفة عن يزيد بن معاوية وقتل الحسين في إمارته فجعل يقول أي فجعل عبيد الله بن زياد يشير بقضيب أي بغصن ويقول ما رأيت مثل هذا حسنا قال الشيخ الأجل الشاه ولي الله الدهلوي وفي رواية البخاري فجعل ينكت وقال في حسنه شيئا وإذا حملت لفظ الترمذي على معنى تلك الرواية فالوجه أن يقال ما رأيت مثل هذا حسنا يعني ما رأيت حسنا مثل حسن هذا يتهكم به وقوله لم يذكر معناه لماذا يذكر في الناس بالحسن وليس له حسن انتهى

14. الصَفَدي - الوافي بالوفيات (ج4 / ص262) : وخرج من مكة متوجها إلى العراق في عشر ذي الحجة، فكتب يزيد إلى عبيد الله بن زياد، أن حسينا صائر إلى الكوفة، وقد ابتلي به زمانك من بين الأزمان، وبلدك من بين البلدان، وعندها تعتق أو تعود عبدا.
فندب له عبيد الله بن زياد، عمر بن سعد بن أبي وقاص، فقاتلهم، فقال الحسين: " يا عمر، اختر مني إحدى ثلاث: إما تتركني أرجع، أو تسيرني إلى يزيد، فأضع يدي في يده فيحكم في ما يرى، فإن أبيت فسيرني إلى الترك فأقاتلهم حتى أموت "
....
فقاتلوه إلى أن أصابه سهم في حنكه، فسقط عن فرسه، فنزل الشمر، وقيل غيره فاحتز رأسه " إنا لله وإنا إليه راجعون " ....
في نفس المجلد ص 263:
وحمل رأس الحسين إلى يزيد، فوضعه في طست بين يديه، وجعل ينكت ثناياه بقضيب في يده، ويقول: " إن كان لحسن الثغر " ، فقال له زيد ابن أرقم: " ارفع قضيبك، فطالما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلثم موضعه " ، فقال: " إنك شيخ قد خرفت " ، فقام زيد يجر ثوبه.

قُلتُ : وهذا امر من يزيد! والدليل ارجاع الرأس الشريف اليه!

15. اليعقوبي في تاريخه (ج2 / ص243) : وقتل هانئ ابن عروة لنزول مسلم منزله وإعانته إياه. وسار الحسين يريد العراق، فلما بلغ القطقطانة أتاه الخبر بقتل مسلم بن عقيل، ووجه عبيدالله بن زياد، لما بلغه قربه من الكوفة، بالحر بن يزيد، فمنعه من أن يعدل، ثم بعث إليه بعمر بن سعد بن أبي وقاص في جيش، فلقي الحسين بموضع على الفرات يقال له كربلاء، وكان الحسين في اثنين وستين، أو اثنين وسبعين رجلا من أهل بيته وأصحابه، وعمر بن سعد في أربعة آلاف، فمنعوه الماء، وحالوا بينه وبين الفرات، فناشدهم الله عزوجل، فأبوا إلا قتاله أو يستسلم، فمضوا به إلى عبيدالله بن زياد فيرى رأيه فيه، وينفذ فيه حكم يزيد

Selasa, 20 Desember 2011

AL-ALUSI MEMPERBOLEHKAN KITA MELAKNAT YAZID LA



الكتاب : تفسير روح المعاني للآلوسي
الجزء 26
الصفحة 73
الناشر / دار إحياء التراث العربي بيروت لبنان

النص :

قال ابن الجوزي :
من الإعتقادات العامة التي غلبت على جماعة منتسبين إلي السنة أن يقولوا : إن يزيد كان على صواب وإن الحسين رضي الله عنه أخطأ في الخروج عليه ،
ولو نظروا في السير لعلوا كيف عقدت له البيعة وألزم الناس بها ولقد فعل في ذلك كل قبيح ثم لو قدنا صحة عقد البيعة فقد بدت منه بواد
كلها توجب فسخ العقد ولا يميل إلي ذلك إلا كل جاهل عامي المذهب يظن أنه يغيظ بذلك الرافضة


ثم يقول الآلوسي :


وانا اقول الذي يغلب على ظني ان الخبيث لم يكن مصدقا برسالة النبي صلى الله عليه ( وآله) وسلم وان مجموع ما فعل مع اهل حرم الله واهل حرم نبيه وعترته الطاهرين الطيبين في الحياة وبعد الممات وما صدر منه من المخازي ليس باضعف دلالة على عدم تصديقه من القاء ورقة من المصحف الشريف في قذر ولا اظن ان امره كان خافيا على اجلة المسلمين اذ ذاك ولكن كانوا مغلوبين مقهورين ولو سلّم ان الخبيث كان مسلما فهو مسلم جمع من الكبائر ما لا يحيط به نطاق البيان
و أنا أذهب إلى جواز لعن مثله على التعيين ... إلخ

AKU BERPENDAPAT BAHWA SI PERUSAK (YAZID) TIDAK PERNAH MENGAKUI RISALAH KENABIAN, DAN APA YANG IA LAKUKAN KEPADA PENDUDUK MEKAH DAN KEPADA PARA AHLULBAIT NABI YANG SUCI SERTA SEMUA KEJAHATAN YANG TELAH DILAKUKANNYA BUKANLAH SATU-SATUNYA DALIL BAHWA IA TIDAK MENGAKUI RISALAH KENABIAN, IA JUGA PERNAH MELEMPARKAN MUSHAF ALQURAN KE TEMPAT YANG KOTOR, DAN AKU KIRA (KEJAHATAN) YAZID SUDAH SANGAT DIKETAHUI DAN DIKENAL OLEH SELURUH KAUM MUSLIMIN, NAMUN MEREKA DIKALAHKAN DAN TERPAKSA, JIKA DITERIMA BAHWA YAZID ADALAH SEORANG MUSLIM MAKA IA ADALAH SEORANG MUSLIM YANG TELAH BAYAK SEKALI MELAKUKAN DOSA BESAR

DAN AKU BERPENDAPAT BOLEH MELAKNAT MANUSIA SEPERTI DIA

RUHUL MA'ANI JUZ 26 HAL 7

DZAHABI MENGAKUI BAHWA IMAM-IMAM SYIAH ADALAH ORANG-ORANG YANG LEBIH PANTAS UNTUK MENYANDANG KEPEMIMPINAN UMAT

سير أعلام النبلاء- الذهبي ( ج 10 ص 283 )

ترجمة 2276- المنتظر

فمولانا الإمام علي من الخلفاء الراشدين المشهود لهم بالجنة -رضي الله عنه- نحبه أشد الحب، ولا ندعي عصمته ولا عصمة أبي بكر الصديق.
وابناه الحسن والحسين: فسبطا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وسيدا شباب أهل الجنة، لو استخلفا لكانا اهلا لذلك.
وزين العابدين: كبير القدر، من سادة العلماء العاملين، يصلح للإمامة، وله نظراء وغيره أكثر فتوى منه وأكثر رواية.
وكذلك ابنه أبو جعفر الباقر: سيد، إمام، فقيه يصلح للخلافة.
وكذا ولده جعفر الصادق: كبير الشأن، من أئمة العلم، كان أولى بالأمر من أبي جعفر المنصور.
وكان ولده موسى: كبير القدر جيد العلم أولى بالخلافة من هارون، وله نظراء في الشرف والفضل.
وابنه علي بن موسى الرضا: كبير الشأن له علم وبيان ووقع في النفوس صيره المأمون، ولي عهده لجلالته فتوفي سنة ثلاث ومئتين.
وابنه محمد الجواد: من سادة قومه لم يبلغ رتبة آبائه في العلم، والفقه، وكذلك ولده الملقب بالهادي: شريف جليل.
وكذلك ابنه الحسن بن علي العسكري رحمهم الله تعالى.

Ibnu Hazm mengakui bahwa keterlambatan beberapa sahabat untuk membaiat Ali as ialah tanpa alasan syar'i





Judul Kitab: Rosail Ibnu Hazm al-Andalusi
penulis P Abu Muhammad Ali bin Ahmad bin Said bin Hazm al-Andalusi al-Qurthubi adz-Dzohiri
Peneliti : Ihsan Abbas
Penerbit : al-Muassasah al-Arobiyyah liddiroosaati wan nasyri
juz 2 hal.138

خلافة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب الهاشمي

رضي الله عنه يكنى أبا الحسن، ولي الخلافة يوم قُتِلَ عثمان رضي الله عنهما بالمدينة، فرحل عن المدينة إلى الكوفة فاستقر بها، وكانت الخلافة قبل ذلك بالمدينة. وتأخر عن بيعته قومٌ من الصحابة بغير عذر شرعي (5) ، إذ لا شك في إمامته.

Kepemimpinan Amirul Muminin Ali bin Abi Tholib al-Hasyimi ra, beliau dijuluki Abul Hasan, beliau duduk di kursi khilafah setelah terbunuhnya UStman di Madinah, lalu beliau pergi meninggalkan MAdinah menuju Kufah dan akhirnya beliau tinggal disana, namun sebelum itu roda pemerintahan berada di Madinah, SEBAGIAN SAHABAT TERLAMBAT UNTUK BERBAIAT KEPADANYA TANPA ADA ALASAN SYAR'I, ADAPUN MASALAH (KEABSAHAN) KEPEMIMPINANNYA TIDAK DAPAT DIRAGUKAN LAGI

Sabtu, 03 Desember 2011

DAN DIA ADALAH HUSEIN (MAQTAL BAG 5)

oleh Malik Al-Asytar pada 29 November 2011 jam 16:26
Curahan Darah Di Karbala
Menggenangi Segenggam Hati
Terserap Habis Di dalam Dada
Lalu Sulutkan Api
Selamanya Akan Membara
Hingga Kita Mati

Imam mulai memacu kudanya sambil berkata: “Bagiku mati lebih baik dari pada menanggung malu, dan menanggung malu lebih baik dari pada masuk neraka.” Imam menyerang sayap kanan musuh, karena begitu hebatnya serangan yang dilancarkan oleh Imam, hingga sayap kanan musuh menjadi sayap kiri dan sayap kiri menjadi sayap kanan.

Imam berperang laksana ayahnya Amirul Mu’minin, hingga pasukan musuh tidak ubahnya seperti sekumpulan domba yang melarikan diri dari serangan seekor singa. Imam membunuh lebih dari empat ratus pasukan musuh. Pihak musuh berlarian bercerai berai seperti sekelompok belalang yang tertiup oleh angin topan. Karena serangan Imam begitu hebat, pasukan musuh berlarian menjauhi sungai.

Ketika Imam mulai mendekati sungai Umar Bin Sa’ad ketakutan dan berteriak: “Celaka sekiranya Husain dapat minum, Karena ia tidak akan membiarkan seorangpun dari kalian hidup.”

Lalu hewan laknat Hashin Bin Numair, melontarkan anak panahnya dan anak panah itu mengenai dagu Imam. Imam mencabut anak panah dari dagunya, dan darah mengalir deras dari dagu yang cucu Rasulullah. Setelah memanah Imam Nashim Bin Numair berteriak untuk mengelabui Al-Husain, :”Wahai Husain, kemah-kemah keluargamu sedang dijarah.” Mendengar itu Imam memacu kudanya meninggalkan tepian sungai dan kembali kekemah keluarganya untuk melindungi mereka.

Kemudian Imam mengumpulkan seluruh keluarga dan anak-anaknya, melihat darah yang mengalir deras dari dagu Imam, seluruh keluarganya menangis. Melihat keadaan Imam, dalam keadaan sakit keras Ali Zainal Abidin As Sajjad, tertatih menghampiri Imam dan berkata: “Duhai ayahku, izinkanlah aku mengucapkan salam perpisahan kepadamu.” Imam memeluk kemudian mecium Ali Zainal Abidin, dan menyerahkan rahasia kepemimpinan kepadanya.

Lalu Imam berpesan: “Kalian harus tetap tabah dan tegar dalam menghadapi kesulitan setelah ini, ketahuilah bahwa Allah akan melindungi dan menolong kalian dari musuh kalian. Janganlah kalian berputus asa, musuh kalian akan dihukum dengan siksaan yang sangat berat. Dan Allah akan memberikan kalian berbagai kemuliaan dan kenikmatan. Karena itu, janganlah kalian mengeluh, dan jangan mengatakan sesuatu yang membuat kalian terlihat lemah. Dan bersiaplah untuk menghadapi berbagai kesulitan.”

Kemudian Imam kembali melesat ketengah medan petempuran, pada serangan keduanya Imam dengan cepat membunuh seratus sembilan puluh lima pasukan musuh. Melihat pasukannya lari berhamburan, Umar Bin Sa’ad berkata: “Celakalah kalian! Tidakkah kalian tahu dengan dengan siapa kalian berhadapan? Dia adalah putera Ali Bin Abi Thalib yang telah membunuh para jagoan Arab.”

Maka dengan licik segera Umar Bin Sa’ad memerintahkan pasukan pemanah untuk memanah Al-Husain, dengan cepat empat ribu anak panah melesat memenuhi langit, dan mengarah kekemah dan Imam. Hingga terciptalah jarak antara Imam dan keluarganya.

Imam berteriak: “Celakalah kalian, wahai pengikut keluarga Abu Sufyan! Jika kalian tidak beragama dan tidak pula takut dengan hari kebangkitan. Maka jadilah orang-orang bebas di dunia ini!”

Lalu Syimir berkata: “Apa yang kau katakan, wahai putera Fathimah?” Dan Imam menjawab: “Yang berperang dengan kalian adalah aku. Para wanita itu tidak berdosa. Karena itu, cegahlah kejahatan kalian dari keluargaku. Selama aku masih hidup tidak ada seorangpun yang dapat menyentuh keluargaku.”

Syimir menyetujui permintaan Al-Husain, dan memerintahkan pasukannya untuk langsung menyerang kepada Imam. Peperangan hebat kembali bergejolak, dari setiap gerakan Imam ketika bertempur mereka teringat Singa Allah Amirul Mu’minin. Lalu pasukan Syimir mundur menjauhi Imam.

Lalu karena kelelahan Imam berhenti sejenak untuk beristirahat, tiba-tiba seseorang melepaskan ketapel batu, dan batu cadas itu tepat mengenai kening Imam. Darah mengalir diwajah Imam, kemudian Imam mengangkat bajunya untuk membersihkan darah dari wajahnya.

Belum selesai Imam membersihkan wajahnya, anak panah beracun melesat dan menghujam dada Imam. Racun itu membuat Imam lemah, Imam terhuyung dan hanya mampu berdiri ditempatnya.

Dan majulah hewan biadab yang bernama Malik Bin Nashr Kindi menghampiri Imam. Ia mencaci maki dan menghina Imam, lalu ia mencabut pedangnya dan memukul kepala Imam dengan begitu kuat, hingga menembus topi perang Imam. Maka darah memancar dari kepala yang selalu dibelai oleh Rasulullah.

Kemudian Imam melepas topi perangnya dan pergi menuju kemah, lalu meminta kain untuk menutup luka yang menganga dikepalanya. Kemudian Imam memakai kembali topi perangnya diatas kain dan melilitkan surban diatasnya.
Ketika kepala dan wajah Imam bersimbah darah, Imam Husain berkata; “Dalam keadaan seperti inilah aku akan menemui kakekku, dan aku akan katakan siapa yang telah membunuhku.”

Kemudian Imam kembali memanggil anak-anak dan keluarganya. ““Duhai putriku Sukainah, Ya Fathimah, Ya Ummu Kultsum, Ya Zainab. Salam sejahtera untuk kalian” Mendengar itu Sayyidah Zainab sambil menangis berkata: “Duhai kakakku sayang, Apakah engkau yakin akan terbunuh?”

Lalu Imam menjawab: “Duhai adikku, bagaimana aku tidak yakin sementara tidak ada orang yang mau menolongku.” Ketika Imam ingin kembali kemedan pertempuran, Sayyidah Zainab menangis histeris dan berkata: “Duhai kakakku, tunggulah sebentar. Izinkanlah aku untuk melihat wajahmu untuk yang terakhir.”

Imam menghampiri adiknya, setelah memandangi wajah Imam lalu Zainab mencium tangan dan kaki Imam, begitu pula yang dilakukan oleh seluruh keluarga Al-Husain, kemudian semuanya menangis histeris. Kemudian Imam kembali menuju medan pertempuran.

Ketika Imam menuju musuh, keponakan Imam bernama Abdullah Bin Al-Hasan Al-Mujtaba mengikuti Imam dari belakang. Usia Abdullah baru sebelas tahun, Imam melihat Abdullah sedang berlari mengikutinya. Maka Imam meminta Zainab untuk menahan Abdullah yang masih sangat belia itu.

Tetapi Abdullah menolaknya dan terus berlari sambil berkata: “Aku bersumpah tidak akan kembali hingga aku dapat menyusul paman kesayanganku.” Saat Abdullah hampir mendekati Imam, tiba-tiba pasukan musuh Harmalah Bin Kahil mengayunkan pedangnya kepada Al-Husain.

Seketika Abdullah marah dan berteriak: “Celaka engkau, wahai anak penzina! Engkau ingin membunuh pamanku.” Teriakan Abdullah membuat Harmalah marah, lalu Harmalah mengayunkan pedangnya kepada anak kecil itu, Abdullah menangkis sabetan pedang dengan tangannya. Maka tangan kecil cucu Fathimah itu terputus, darah berhamburan dari tangannya. Karena rasa sakit anak kecil itu berteriak: “Duhai pamanku..” Melihat itu Imam melompat dari kudanya dan menangis kemudian memeluk Abdullah dan berkata: “Duhai anak saudaraku, bersabarlah dengan apa yang menimpamu. Sebentar lagi engkau akan bertemu dengan ayahmu.”

Belum selesai Imam berkata-kata, tiba-tiba dengan jarak dekat hewan laknat Harmalah Bin Kahil memanah tenggorokan kecil Abdullah. Anak panah itupun menembus leher putera Al-Hasan itu sehingga darah memancar dari lehernya. Dan Abdullah pun syahid dalam pelukan paman kesayangannya Al-Husain.

Seketika anak panah kembali berterbangan, para wanita dan anak-anak berlari menuju tempat yang aman. Kemudian Al-Husain mengepalkan tangannya mencengkram pedangnya kuat-kuat dan melesat kembali kemedan pertempuran dan membunuh setiap musuh yang berada dihadapannya.

Syimir berteriak: “Engkau tidak akan meminum air hingga engkau masuk neraka!” Imam berkata: “Ya Allah, buatlah ia (Syimir) mati disebabkan dahaga.” Lalu Abu Hutuf dari belakang melesatkan anak panah dan menancap dikepala Imam. Lalu Imam mencabut anak panah itu dan menjatuhkannya seraya berkata: “Ya Allah, jangan tinggalkan apapun pada mereka diatas bumi ini, dan jangan memberi pengampunan pada mereka.”

Lalu Imam berteriak lantang: “Ini adalah perlakuan terburuk yang kalian berikan kepada keluarga Muhammad! Aku akan terbunuh oleh kalian, tetapi Allah akan memberikan pembalasan pada kalian semua!”

Imam sudah teramat lemah akibat luka parah dan racun yang menjalah dalam darahnya. Tubuh Imam sudah penuh dengan anak panah. Pada keadaan ini Saleh Bin Wahab Mazni menganggap ini sebagai kesempatan. Dengan sekuat tenaga ia hujamkan tombak kepunggung Imam. Hingga Imam terjatuh dari kudanya dan berkata: “Dengan nama Allah, dengan pertolongan Allah dan diatas agama Rasulullah.”

Kemudian Zar’ah Bin Syarik menebaskan pedangnya kepundak kiri Imam, merasa tidak puas maka ia sekali lagi menebaskan pedangnya diantara bahu dan leher Imam, sehingga Imam terjatuh kedepan. Begitu banyak musuh yang memukuli Al-Husain hingga kadang Imam tersungkur dan kadang jatuh terduduk.

Ketika Imam sedang terduduk, hewan biadab yang bernama Sinan menusukkan tombaknya kedada Imam, kemudian ia mencabut dan menusukkan kembali tombaknya kedada putera Az Zahra’. Dan terkhir ia memanah dada Imam dari jarak dekat, dan Imam tersungkur kedepan.

Imam sudah tidak berdaya, sekujur tubuhnya telah penuh dengan luka tikaman dan racun dari anak panah telah menyerang jantungnya. Imam sudah tidak mampu untuk berdiri. Lalu Umar Bin Sa’ad berkata kepada budaknya: “Habisilah dia!”

Setiap pasukan yang maju untuk membunuh Imam, seketika mundur ketakutan. Ammar Bin Hajjaj turun dari kudanya. Imam Husain menggerakkan kelopak matanya berusaha membuka kedua matanya yang telah tertutup darah. Tatkala Ammar Bin Hajjaj bertatapan dengan Imam. Ia berbalik dan menaiki kembali kudanya. Syimir bertanya mengapa ia mundur, maka Ammar menjawab: “Aku takut, karena matanya sama dengan mata kakeknya, Rasulullah.”

Lalu Syimir membentak pasukannya: “Mengapa kalian hanya melihatnya? Apa yang kalian harapkan darinya? Jika ia mampu membunuh kalian, pasti sudah ia lakukan. Cepat bunuh! Selagi ia tak berdaya!”

Imam tergeletak diatas pasir panas dan sudah tidak berdaya, Imam melihat samar kearah tentara. Mereka masih terus mengelilingi Imam dan memandanginya. Imam meminta sedikit air untuk meminumnya. Salah seorang dari mereka berkata: “Engkau tidak akan mendapatkan air, hingga engkau pergi ke neraka!”

Dengan suara lemah Imam menjawab: “Apakah aku akan keneraka bersama kakekku, dan dia adalah Rasulullah? Aku akan menceritakan kepada kakekku apa yang telah kalian lakukan kepadaku.”

Kemudian Imam mengangkat tangannya kelangit dan berkata: “Ya Allah, aku membutuhkan Engkau dan meminta pertolongan dari-Mu, dan hanya percaya kepada-Mu. Ya Allah, adililah antara kami dengan orang-orang ini. Siapa yang mengundang kami, kemudian berkhianat melawan dan membunuh kami. Ya Allah, aku tabah atas apapun yang sudah menjadi takdirku.”

Sejak Imam terjatuh dari kudanya, sang kuda tidak meninggalkan Imam. Kuda itu terus berputar didekat Imam. Kuda itu kembali mendatangi Imam lalu mengendus-endus tubuh Imam, kemundian meringkik dengan keras. Lalu kuda itu mengamuk dan menendang musuh yang berada didekatnya. Empat puluh musuh mati dengan dada remuk akibat tendangan kuda Imam.

Lalu kuda Rasul itu berlari kekemah keluarga Nabi, seakan memberi kabar tentang keadaan Imam. Setelah keluarga Nabi melihat kuda itu datang tanpa penunggangnnya. Mereka menyadari bahwa Imam tengah sekarat, seluru keluarga Nabi menangis histeris.

Seketika Sayyidah Zainab berlari sambil berteriak: “Duhai kakakku, pemimpin keluargaku. Seakan langit runtuh ke bumi dan gunung-gunung meletus dan berserakan di daratan.” Ketika Zainab melihat pasukan musuh berbaris didepan tubuh Al-Husain yang sudah terkulai tak berdaya. Ia berteriak: “Celakalah engkau, wahai Umar Bin Sa’ad! Mereka membunuh Al-Husain kakakku, sementara engkau yang menyaksikannya! Tidak adakah diantara kalian yang beragama Islam?”

Zainab berlari memeluk tubuh kakaknya yang sudh berlumuran darah, lalu Imam berbisik kepada adiknya: “Duhai adikku sayang, jagalah anak-anakku. Kembalilah kekemah, agar engkau tidak melihat ketika leher ini berada dibawah pedang.”

Syimir berteriak kepada pasukannya: “Karena kalian semua pengecut! Maka tidak ada yang lebih pantas membunuhnya kecuali aku!” Dengan bengis Syimir mendorong kepala Zainab dengan tombaknya sambil berkata: “Wahai puteri Ali, kembalilah! Engkau tidak akan melihat kakakmu lagi.”

Syimir menghampiri tubuh Imam yang sedang sekarat, kemudian Syimir menendang kaki Imam dengan keras, menginjak dan menduduki dada Imam. Itu membuat Imam merasa sesak dan tidak bisa bernafas karena dadanya tertindih. Lalu Syimir menarik janggut Imam.

Imam membuka matanya dan samar-samar melihat Syimir dengan menggunakan topeng besi penutup wajah, sedang menduduki dan menginjak dadanya.

Dengan suara lemah Imam berkata: “Siapakah engkau yang telah menginjak dada yang selalu diciumi Rasulullah?”
Syimir menjawab: “Aku adalah Syimir Dzil Jausyan!”
Imam bertanya lagi: “Apakah engkau mengenalku?”
Dan Syimir pun menjawab: “Aku mengenalmu dengan sangat baik!”
Lalu Imam Husain berkata: “Jika engkau harus membunuhku, berilah aku seteguk air terlebih dahulu.”
Syimir menjawab dengan kejam: “Tidak ! Engkau tidak akan aku berikan air hingga engkau aku bunuh.”
Kemudian Imam bertanya lagi: “Sebelum engkau membunuhku, perlihatkanlah wajahmu kepadaku.”
Syimir menjawab: “Baiklah! Permintaan yang terakhir ini akan aku penuhi.”

Setelah Syimir membuka penutup wajahnya, Imam memandangi Syimir sambil berkata: “Sungguh benar apa yang telah kakekku katakan, bahwa aku akan dibunuh oleh orang yang berwajah seperti binatang terburuk.”

Mendengar perkataan Imam, Syimir melaknat Rasulullah dan menghujani tubuh Imam dengan dua belas kali tusukan. Setiap tusukan Imam merintih kesakitan dan terus menyebut Asma Allah dan bershalawat kepada Rasulullah. Terakhir Syimir menggorok leher Imam, namun pedangnya tidak bisa memotong leher Imam. Karena leher inilah yang selalu diciumi Rasulullah dan Fathimah Az Zahra’.

Kemudian Syimir membolak-balik tubuh Imam, sambil tangannya terus menerus menggorok leher Imam, mencari bagian yang dapat ia sembelih. Lalu Syimir membalik tubuh Imam hingga wajah Imam bertemu dengan tanah. Dan mulai menggorok Imam dari belakang leher Imam.

Maka mata pedang Syimir yang tajam, perlahan mulai merobek dan menembus kulit dan urat leher Imam. Darah memancar deras dari urat leher Imam yang terputus. Dan terhenti pada tulang leher Imam, kemudian Syimir berdiri dan menebas leher Imam sekuat tenaga untuk memutuskan tulang leher Imam. Maka leher yang selalu diciumi Az Zahra’ itupun terputus. Kemudian Syimir mengambil kepala Al-Husain dan memancapkannya diujung tombaknya.

Inna Lillahi Wa Inna Ilayhi Roji’un.

Setelah itu, para tentara musuh maju untuk merampas semua barang yang melekat pada tubuh Al-Husain. Ibnu Haiwa mengambil baju Imam, Ibnu Martsad mengambil sorban Imam, Ibnu Khalid mengambil sepatu Imam dan Ibnu Khal mengambil pedang Imam, Qais mengambil beludru Qathifah Imam, Ja’wunah mengambil baju besi Imam, dan Rahil mengambil busur Imam.

Dan bajad ingin mengambil cincin Imam, namun ia tidak dapat melepaskan cincin itu dari jari Imam, maka Bajad memotong jari Imam hanya untuk mendapatkan cincin itu. Kemudian mereka meninggalkan tubuh yang tanpa kepala itu ditengah gurun tandus Karbala.

YA RABB....YA RASUL...YA ZAHRA'......

La'natullah ala Muawyiah ibn Abu Sufyan, wa la'natullah ala Yazid ibn Muawiyah, wa ala Ibn Ziyad, wa ala Umar ibn Sa'ad, wa ala Syimr, wa la'natullah ala kullun Nashibi ila yaumil qiyamah !!!!

DAN DIA ADALAH HUSEIN (MAQTAL BAG 4)

oleh Malik Al-Asytar pada 13 Desember 2010 jam 9:25
ABU FADHL ABBAS DAN ALI AL-ASGHAR BIN HUSEIN ALAYHIMUS SALAM

Saat saudara Al-Husain yaitu Abu Fadhl Abbas melihat peristiwa mengerikan ini, ia mengumpulkan semua saudara laki-lakinya; Abdullah, Ustman dan Ja’far. Mereka semua memutuskan untuk bertempur sebelum Abu Fadhl Abbas.

Abu Fadhl Abbas meminta izin untuk berperang, lalu Imam berkata: “Duhai saudaraku, sebagai ganti dari peperangan, pergilah dan ambillah air untuk anak-anak.” Abu Fadhl Abbas mendengar tangisan anak-anak karena kehausan. Fathimah anak Imam yang menghampiri Abu Fadhl Abbas sambil menangis dan memegang tangan Al-Abbas ia berkata: “Duhai pamanku, berjanjilah kepadaku untuk membawakan air untukku, aku sudah teramat haus.” Sambil menangis melihat keadaan keponakannya Abu Fadhl Abbas menjawab: “Duhai keponakanku sayang, aku berjanji padamu akan membawakan engkau air.”

Al-Abbas segera mengambil kudanya dan kantong air, dan pergi kearah pasukan musuh yang mengelilingi sungai Furat. Dan Al-Abbas pun berkata: “Wahai Umar Bin Sa’ad ! Ini adalah pesan al-Husain cucu Rasulullah. Engkau sudah membunuh semua sahabat dan keluarganya. Anak-anak dan wanita sedang kehausan. Berilah kesempatan mereka untuk minum.”

Ucapan Al-Abbas mempengaruhi pasukan musuh, namun manusia paling terlaknat yaitu Syimir Bin Dzil Jausyan menjawab: “Jika seluruh bumi ini diisi dengan air, kami tidak akan membiarkan kalian untuk minum walaupun hanya setetes air, kecuali jika kalian datang dan memberi sumpah setia kepada Yazid Bin Muawiyyah!”

Mendengar jawaban Syimir, Al-Abbas tetap memacu kudanya kearah sungai Furat. Empat ribu pasukan musuh mengepung dan memanahi Abbas, tetapi Abbas tidak mempedulikannya. Ia tetap memacu kudanya menuju sungai dengan membawa panji ‘Al-Hamd’ bendera Rasulullah yang selalu digunakan dalam setiap peperangan.

Saat Al-Abbas mencapai sungai Furat, dirinya juga sangat merasakan haus. Ia menadahkan tangannya mengambil air untuk meminumnya, tetapi ia teringat dengan Al-Husain, anak-anak dan para wanita yang tengah tercekik rasa dahaga, lalu Al-Abbas membuang air dari tangannya, dan berucap: “Aku tidak ingin hidup setelah Imam Husain. Al-Husain, anak-anak dan para wanita tengan tercekik rasa dahaga, dan aku tidak akan minum selagi mereka kehausan. Ini bukanlah perintah agamaku untuk melakukannya.”

Abu Fadh Abbas segera mengisi kantung-kantung air dan kembali menuju kemah Al-Husain. Pasukan musuh menghalanginya dan Al-Abbas banyak membunuh pihak musuh sambil bertempur Abba berkata: “Aku tidak peduli akan kematian, hidupku adalah untuk melindungi pemimpinku Husain.”

Tentara musuh yang bernama Zaid Bin Rughad dengan licik bersembunyi, dan tiba-tiba muncul sambil mengayunkan pedangnya sekuat tenaga ketangan kanan Al-Abbas, hingga tangan kanan Al-Abbas terputus. Al-Abbas mengunakan tangan kirinya untuk membawa katung air. Sambil terus memacu kudanya Al-Abbas berkata: “Walaupun kalian memotong tangan kananku, aku akan tetap melindungi agamaku, kebenaran pemimpinku dan seluruh keluarga Rasulullah.”

Fadhl Abbas tidak mempedulikan rasa sakit dan tangannya yang telah terputus, ia tetap memacu kudanya untuk mengantarkan kantong air untuk anak-anak. Pasukan musuh yang bernama Hakim Bin Tufail yang juga tengah bersembunyi tiba-tiba muncul mengayunkan pedangnya dengan keras, menebas tangan kiri Al-Abbas hingga terputus. Lalu Abu Fadhl Abbas mengambil dan membawa kantung air dengan menggigitnya. Ia tidak peduli dengan rasa sakit dan kedua tangannya yang telah terputus. Pihak musuh memutari Al-Abbas, dan melesatlah anak panah menembus kantung air dimulut Al-Abbas dan air itupun tertumpah habis.

Dengan perasaan sedih dan pilu Abu Fadhl Abbas menatapi air yang tertumpah, ia menangis karena tidak dapat membawakan air untuk anak-anak. Setelah melihat kedatangan pamannya Al-Abbas dari kejauhan, Fathimah puteri Al-Husain segera berlari-lari di dalam kemah mencari wadah air, untuk menampung air yang dibawa oleh pamannya. Puteri Imam ini tidak mengetahui bahwa kedua tangan pamannya telah terputus dan air telah tertumpah.

Sesaat kemudian satu anak panah melesat dan menancap di dada Al-Abbas hingga menembus jantungnya. Dan pasukan yang lain menusuk kepala Al-Abbas dengan tombak dan tombak itupun masuk kekepala Al-Abbas. Lalu Abu Fadhl Abbas jatuh tersungkur sambil berteriak ke arah Imam: “Alaika minni Salam Ya Aba Abdillah, kedamaian untukmu, duhai Imam.”

Al-Husain seketika maju untuk menjemput saudaranya Al-Abbas, Namun Abu Fadhl Abbas melarangnya, seraya berkata: “Duhai saudaraku, janganlah engkau menjemputku dan membawaku ke kemah. Aku malu kepada puterimu Fathimah, karena aku tidak mampu membawakannya air, sedangkan aku telah berjanji padanya untuk membawakannya air.”

Melihat Al-Abbas gugur, Imam menangis dan berkata: “Sekarang tulang punggungku telah patah, dan aku tidak memiliki pilihan.” Imam terus menangis dan menghapus air matanya dengan lengan bajunya seraya berucap kearah musuh: “Apakah tak ada seorangpun yang mau membantu kami? Apakah tidak ada seorangpun yang mau memberi kami tempat berlindung ? Apakah tak seorangpun takut akan api neraka ?

Sukainah datang menghampirinya dan bertanya tentang pamannya Al-Abbas. Zainab membawa Sukainah kembali kekemah, dan para wanita keluarga Nabi mulai menangis pilu. Imam memandang sekelilingnya dan tidak melihat seorangpun keluarga laki-lakinya yang tersisa. Al-Husain menatap satu persatu wajah keluarganya yang masih tersisa. Kemudian Imam jenazah para pembelanya yang telah berlumuran darah.

Lalu Imam berkata lantang: “Apakah ada diantara kalian yang mau mengasuh keluarga Rasulullah ? Apakah ada diantara kalian yang takut akan Allah? Apakah ada diantara kalian yang mau membantu kami ?

Mendengar ucapan Imam, para wanita menangis dan meratap. Ali Zainal Abidin (As Sajjad) yang sedang sakit keras berusaha bangun dan mengambil pedang untuk berperang. Imam berkata kepada Ummu Kultsum: “Jangan biarkan ia terlibat dalam peperangan ini. Jika ia terbunuh tidak akan ada seorangpun yang akan membawa pesan Rasulullah dan jangan sampai bumi ini kosong dari keturunan kakekku Muhammad.”

Kemudian Imam meminta untuk memberikan puteranya yang masih bayi Ali Al-Asghar kepadanya, untuk mengucapkan salam perpisahan. Kemudian Zainab dan istri Imam yang bernama Robab memberikan bayi yang masih merah itu kepada Imam, sambil berkata kepada Imam: “Duhai suamiku, sudah tiga hari puteramu ini tidak merasakan air.”

Melihat bibir bayinya yang begitu kering, Imam menaiki kuda dan membawa bayinya kehadapan pasukan musuh dan berkata: “Celakalah kalian! berikanlah air kepada bayi yang masih menyusui ini. Tidaklah kalian melihat bayi ini meronta-ronta karena kehausan? Jika kalian ingin membunuhku, bayi ini tidak memiliki dosa untuk kalian musuhi. Ambillah bayi ini dan tolong berikan ia air.”

Melihat hal itu Umar Bin Sa’ad berkata kepada budaknya yang bernama Harmalah Bin Kahil: “Selesaikan masalah ini sekarang!” Lalu Harmalah membidikkan panah beracun kearah bayi yang dipegang Imam. Kala itu Imam baru selesai mengumandangkan Azan ditelinga puteranya yang masih merah itu dan baru saja Imam akan menciumnya. Seketika anak panah beracun itu dilesatkan dan tepat mengenai kerongkongan mungil itu dan mengoyaknya hingga menembus leher bagian belakang. cucu Az Zahra’ yang tak berdosa itu seketika meregangkan nyawanya.

Imam menangis dan turun dari kudanya, kemudian memanggil adiknya Zainab untuk memegang bayi yang sudah tidak lagi bernyawa itu. Sayyidah Zainab menjerit dan Imam menadahkan kedua tangannya untuk mengambil darah puteranya yang mengalir dari lehernyanya yang kecil. Kemudian Imam melemparkan darah puteranya ke langit, seraya berkata: “Ya Allah, saksikanlah apa yang telah mereka lakukan terhadap keluarga Nabi-Mu. Ya Allah, terimalah Qurban ini.”

Dengan tangisan yang pilu Imam mengorek tanah dengan pedang, untuk menguburkan putera kesayangannya itu, agar tubuh cucu Az Zahra’ itu tidak hancur terinjak kaki-kaki kuda para musuh Allah. Kemudian Al-Husain mengenakan pakaian Rasulullah, memakai baju besinya dan membawa pedang dan menaiki kudanya.

Kemudian Imam mendatangi pintu kemah dan memanggil seluruh keluarga wanitanya, “Duhai putriku Sukainah, Ya Fathimah, Ya Ummu Kultsum, Ya Zainab. Aku datang untuk mengucapkan selamat tinggal kepada kalian” Ketika Al-Husain ingin memacu kudanya, kuda yang ditungganginya tidak mau berjalan. Lalu Imam menoleh kebelakang, dilihatnya Sukainah sedang memeluk kaki kudanya sambil menangis tersedu-sedu.

Imam turun dari kudanya, kemudian memeluk puterinya sambil menghapus air mata dari kedua mata putrinya Imam berkata: “Duhai puteriku sayang, ketahuilah tangisanmu akan berlangsung lama, setelah aku pergi dari hadapanmu. Duhai wanita terpilih, janganlah kau membuat hatiku pedih dengan air matamu, selama nyawaku masih dalam ragaku. Ketika aku terbunuh engkaulah yang paling berhak menangisiku.”

Sambil terisak-isak Sukainah berkata: “Duhai ayahku sayang, apakah engkau akan mati dan apakah engkau Ridha untuk itu?” Sambil menangis Imam menjawab: “Bagaimana aku tidak akan mati, sementara tidak ada satu orangpun yang mau menolongku.”

Ketika Imam kembali ingin memacu kudanya, kuda itupun tetap tidak mau berjalan, Imam menoleh kembali kebelakang. Kali ini Imam melihat adiknya Zainab menangis histeris sambil memeluk kaki kudanya. Lalu Imam turun kembali dari kudanya dan memeluk Zainab.

Sayyidah Zainab berkata pada Imam: “Duhai kakakku sayang, izinkanlah adikmu ini menyampaikan dua amanat terakhir dari ibundamu Fathimah. Sebelum ibumu menghembuskan nafasnya yang terakhir, ia memanggilku dan berpesan kepadaku, ‘jika nanti kakakmu Husain akan berangkat untuk menjemput kesyahidan di Karbala, mintalah ia untuk menggunakan pakaian buruk ini, agar ia tidak ditelanjangi oleh musuhnya setelah ia syahid. Dan aku amanatkan kepadamu untuk mewakiliku, untuk mencium leher kakakmu Husain sebelum lehernya disembelih oleh musuhnya.’ Duhai kakakku, maka izinkanlah aku melaksanakan kedua amanat ibundamu itu.”

Mendengar Zainab menyebutkan nama ibunya, Fathimah. Imam menangis tersedu-sedu. Imam segera memakai pakaian yang diberikan oleh ibunya, untuk dipakai sebagai pakaian dalamnya. Lalu Zainab melaksanakan amanat ibundanya dan mencium leher suci Al-Husain. Inilah yang membuat seluruh penghuni langit tidak kuasa menahan tangis.

Bersambung..

DAN DIA ADALAH HUSEIN (MAQTAL BAG 3)

oleh Malik Al-Asytar pada 11 Desember 2010 jam 11:06
ALI AL-AKBAR BIN HUSEIN DAN QASIM BIN HASAN ALAYHIMUS SALAM...

Saat ini tak seorangpun sahabatnya yang tersisa. Kini hanya tinggal keluarga Imam, maka majulah seorang pemuda yang wajahnya dan perilakunya sangat serupa dengan Rasulullah. Dia adalah Ali Al-Akbar Bin Husain Bin Ali Bin Abi Thalib. Para wanita menangis histeris melihat Ali Al-Akbar maju kemedan pertempuran. Ali Al-Akbar segera maju menyerang musuh sambil bersyair:

Aku adalah Ali Bin Husain Bin Ali
Dibanding siapapun kami lebih dekat nasabnya kepada Nabi
Sesengguhnya kalian tidak memiliki hak atas kami
Aku akan berjuang untuk melindungi ayahku ini
Dalam medan pertempuran antara Quraish dengan Bani Hasyimi

Ketika Imam mendengar Syair itu, Imam pun menangis dan berkata: “Wahai Umar Bin Sa’ad! Engkau tidak sedikitpun menghormati hubungan kami dengan Rasulullah. Allah akan mengirim seseorang untuk membunuhmu diatas tempat tidurmu.

Ya Allah. Sungguh tidak ada seorangpun yang paling serupa baik wajah, perilaku dan tutur katanya dengan Rasulullah, kecuali pemuda yang baru berangkat menemui musuh-musuh-Mu ini.

Kapan saja kami rindu dan ingin mengenang Nabi-Mu, kami akan memandangi wajah Ali Al-Akbar. Ya Allah, cegahlah ia dari mereka yang hanya menyembah dunia, cerai beraikan mereka dan jangan buat seorangpun membantu mereka.”

Ali Al-Akbar berperang sesekali pada sisi kanan dan sisi kiri, dan ia dapat membunuh seratus dua puluh pasukan berkuda musuh. Ali Al-Akbar kembali kepada ayahnya karena rasa dahaga yang membakar tenggorokannya dan berkata: “Duhai ayahku, adakah seteguk air untukku? Aku teramat haus.”

Imam menangis, kemudian Imam meletakkan lidahnya kelidah Ali Al-Akbar, seraya Ali Al-Akbar berkata: “Demi Allah, lidah ayahku lebih kering dari lidahku.” Lalu Imam memasukkan cincinnya kemulut anak kesayangannya itu, dan menyuruh puteranya untuk menghisapnya agar rasa dahaganya berkurang.

Ali Al-Akbar kembali kemedan peperangan, dan berhasil membunuh ratusan musuh lagi. Dari pihak musuh Murrah Bin munqidh berteriak: “Akan kubunuh anak laki-laki ini.”

Lalu musuh itupun memburu Ali Al-Akbar, ia menusuk punggung Ali Al-Akbar dari belakang dengan tombak, tidak cukup sampai disitu musuh itupun menusuk kepala cucu Fathimah itu. Ali Al-Akbar terjatuh, kemudian berdiri dan bersandar sambil memeluk leher kudanya. Tetapi kudanya berlari terus mengarah pada pasukan musuh.

Pasukan musuh pun mengelilinginya dan bersama-sama menyerang Ali Al-Akbar dari segala arah. Dan beramai-ramai musuh membabi buta dan bernafsu mengayunkan pedangnya menyayat tubuh Ali Al-Akbar, dan berniat untuk memotong-motong tubuh darah daging Az Zahra’ ini.

Ali Al-Akbar menjerit kepada ayahnya: “Salam atasmu duhai ayahku. Kini aku telah melihat kakekku telah datang untuk memberiku air. Dan beliau mengatakan air untukmu telah ada disini menantimu.”

Al-Husain menyeruak maju ke medan tempur untuk menjemput anak kesayangannya. Melihat Imam maju memacu kudanya, dari setiap gerakan Imam pihak musuh seperti melihat Singa Allah Ali Bin Abi Thalib. Badan mereka gemetar lalu pasukan musuh ketakutan dan lari berhamburan.

Al-Husain membawa jenazah puteranya dan meletakkannya dikemah, sambil menangis Imam meletakkan pipinya pada pipi puteranya yang sudah tidak bernyawa itu, sambil berkata: “Tidak ada apapun yang terbaik didunia ini setelah engkau. Hal yang sangat nista adalah ketika orang-orang ini menentang Allah, dengan menghina keluarga Rasulullah. Yang telah menyengsarakan kakekmu dan ayahmu. Ketika engkau memanggil mereka, tetapi mereka tidak menjawab panggilanmu. Dan ketika engkau meminta pertolongan pada mereka, namun mereka tidak mau membantumu.”

Zainab, Fathimah, Sukainah, Ummu Kultsum dan seluruh wanita keluarga Nabi menjerit dan menangis histeris, melihat tubuh Ali Al-Akbar yang telah terbujur. Mereka peluk jasad yang penuh luka dan berlumuran darah itu. Mereka pandangi wajah Ali Al-Akbar dan seakan mereka telah melihat wajah datuk mereka Rasulullah. Ini yang membuat mereka terus menangis.

Lalu majulah Abdullah Bin Muslim Bin Aqil, ia maju menyerang musuh dan membunuh beberapa musuh. Pasukan pemanah musuh yang bernama Ibnu Raqqad melesatkan anak panah kearah kepala Abdullah. Abdullah berusaha menahannya tetapi ia tidak dapat mengelak dari anak panah itu. Maka anak panah itupun menancap dikepala Abdullah. Dan anak panah yang lain melesat dan mengenai dadanya hingga menembus jantung Abdullah. Maka Abdullah gugur seketika.

Semua laki-laki yang tersisa diantara keluarga Abu Thalib, maju berperang secara bersamaan menyerang musuh. Mereka adalah Aun Bin Abdullah Bin Ja’far Ath Thayyar dan saudaranya Muhammad, Abdurrahman Bin Aqil dan saudarnya Ja’far, Hasan Mutsanna, Muhammad Bin Muslim Bin aqil dan Muhammad Bin Ali Bin Abi Thalib.

Melihat keluarga Nabi yang terkenal sebagai pahlawan dan ahli perang yang sangat pemberani. Banyak pihak musuh yang lari tunggang langgang ketakutan dengan serangan para Singa Allah ini.

Ribuan pasukan musuh tumbang tak bernyawa ditangan para Singa Allah, namun pihak musuh masih terlalu banyak bagi mereka. Dan akhirnya mereka semua gugur satu persatu dalam membela pemimpin mereka Al-Husain. Melihat begitu banyak keluarganya terbunuh Imam menangis dan mendoakan mereka.

Selanjutnya Qasim Bin Hasan Bin Ali Bin Abi Thalib maju meminta izin Imam untuk bertempur. Usia keponakan Imam ini masih Sembilan tahun. Imam sangat berat hati mengizinkan keponakannya yang masih kecil ini ikut berperang. Namun Qasim berkata: “Duhai pamanku, sebelum ayahku menghembuskan nafasnya yang terakhir. Ia memanggilku dan membisikkan kepadaku: ‘Jika suatu saat engkau bersama pamanmu Husain dipadang Karbala’, aku meminta engkau untuk membelanya hingga tetesan darahmu yang terakhir.”

Mendengar perkataan Qasim, Imam menangis dan mengizinkan keponakannya itu untuk memenuhi keinginan kakak tercintanya Al-Hasan Al-Mujtaba. Maka majulah Qasim yang masih sangat belia menghampiri musuh. Ia memakai sandal dikakinya, ketika ia berjalan kemedan pertempuran salah satu tali pengikat sandalnya terputus.

Karena Qasim masih kecil ia tidak peduli dengan situasi yang mengerikan itu, ia berhenti sejenak dan merunduk untuk memperbaiki tali sandalnya. Pihak musuh mengelilingi Qasim yang masih kecil itu, dan memperhatikan Qasim yang sedang sibuk memperbaiki tali sandalnya.

Seorang musuh yang bernama Ibnu Nafil, maju untuk membunuh Qasim. Tapi musuh yang bernama Hamid menghadangnya dan berkata: “Apa yang engkau inginkan dari anak kecil ini? Tinggalkanlah ia! Tidaklah engkau melihat yang lain hanya mengelilinginya dan membiarkannya!” Ibnu Nafil terlaknat menjawab: “Tidak! Aku ingin membunuh anak kecil ini!”

Manusia laknat itu maju menghampiri Qasim sambil mengayunkan pedangnya ketangan Qasim yang masih memperbaiki tali sandalnya. Maka tangan keponakan Imam itu terkena sabetan pedang, hingga tangan anak kecil Al-Hasan itu hampir terputus dan tangan bergelantungan hanya pada kulitnya.

Qasim pun menjerit memanggil Al-Husain, “Duhai paman…” Lalu Ibnu Nafil dengan bengis kembali mengayunkan pedangnya kearah leher kecil cucu Fathimah Az Zahra’, dan leher itupun terputus dan kepala Qasim jatuh ketanah.

Al-Husain mendengar jeritan panggilan Qasim, dan Imam begitu cepat menerjang pasukan musuh. Imam menebas leher pembunuh biadab itu hingga leher musuh itu terputus. Sebelum lehernya terputus Ibnu Nafil menjerit keras agar pasukan yang lain membantunya, tetapi mereka tidak mampu melawan Al-Husain, dan masing-masing dari mereka lari menyelamatkan diri.

Ketika debu turun, Imam menangis dan berdiri sambil memegang kepala Qasim dan berkata: “Celakalah mereka yang telah membunuhmu. Duhai Qasim, pada hari penghakiman nanti, kakekmu akan memusuhi mereka. Teramat sulit untuk pamanmu hingga tak mampu membantumu. Sangatlah sulit bagi pamanmu untuk menjawab, tanpa mampu melakukan sesuatu untukmu.”

Al-Husain membawa kepala dan tubuh kecil Qasim kekemah, dan meletakkannya disebelah jasad Ali Al-Akbar, ketika melihat jasad-jasad keluarganya yang telah gugur Imam berucap: “Ya Allah, janganlah meninggalkan yang manapun sendirian, dan janganlah pernah memaafkan mereka yang telah melakukan kekejian ini. Duhai keluargaku, bersabarlah !”

INNALILLAHI WA INNA ILAYHI ROJI'UN

Bersambung......

DAN DIA ADALAH HUSEIN (MAQTAL BAG 3)

oleh Malik Al-Asytar pada 11 Desember 2010 jam 11:06
ALI AL-AKBAR BIN HUSEIN DAN QASIM BIN HASAN ALAYHIMUS SALAM...

Saat ini tak seorangpun sahabatnya yang tersisa. Kini hanya tinggal keluarga Imam, maka majulah seorang pemuda yang wajahnya dan perilakunya sangat serupa dengan Rasulullah. Dia adalah Ali Al-Akbar Bin Husain Bin Ali Bin Abi Thalib. Para wanita menangis histeris melihat Ali Al-Akbar maju kemedan pertempuran. Ali Al-Akbar segera maju menyerang musuh sambil bersyair:

Aku adalah Ali Bin Husain Bin Ali
Dibanding siapapun kami lebih dekat nasabnya kepada Nabi
Sesengguhnya kalian tidak memiliki hak atas kami
Aku akan berjuang untuk melindungi ayahku ini
Dalam medan pertempuran antara Quraish dengan Bani Hasyimi

Ketika Imam mendengar Syair itu, Imam pun menangis dan berkata: “Wahai Umar Bin Sa’ad! Engkau tidak sedikitpun menghormati hubungan kami dengan Rasulullah. Allah akan mengirim seseorang untuk membunuhmu diatas tempat tidurmu.

Ya Allah. Sungguh tidak ada seorangpun yang paling serupa baik wajah, perilaku dan tutur katanya dengan Rasulullah, kecuali pemuda yang baru berangkat menemui musuh-musuh-Mu ini.

Kapan saja kami rindu dan ingin mengenang Nabi-Mu, kami akan memandangi wajah Ali Al-Akbar. Ya Allah, cegahlah ia dari mereka yang hanya menyembah dunia, cerai beraikan mereka dan jangan buat seorangpun membantu mereka.”

Ali Al-Akbar berperang sesekali pada sisi kanan dan sisi kiri, dan ia dapat membunuh seratus dua puluh pasukan berkuda musuh. Ali Al-Akbar kembali kepada ayahnya karena rasa dahaga yang membakar tenggorokannya dan berkata: “Duhai ayahku, adakah seteguk air untukku? Aku teramat haus.”

Imam menangis, kemudian Imam meletakkan lidahnya kelidah Ali Al-Akbar, seraya Ali Al-Akbar berkata: “Demi Allah, lidah ayahku lebih kering dari lidahku.” Lalu Imam memasukkan cincinnya kemulut anak kesayangannya itu, dan menyuruh puteranya untuk menghisapnya agar rasa dahaganya berkurang.

Ali Al-Akbar kembali kemedan peperangan, dan berhasil membunuh ratusan musuh lagi. Dari pihak musuh Murrah Bin munqidh berteriak: “Akan kubunuh anak laki-laki ini.”

Lalu musuh itupun memburu Ali Al-Akbar, ia menusuk punggung Ali Al-Akbar dari belakang dengan tombak, tidak cukup sampai disitu musuh itupun menusuk kepala cucu Fathimah itu. Ali Al-Akbar terjatuh, kemudian berdiri dan bersandar sambil memeluk leher kudanya. Tetapi kudanya berlari terus mengarah pada pasukan musuh.

Pasukan musuh pun mengelilinginya dan bersama-sama menyerang Ali Al-Akbar dari segala arah. Dan beramai-ramai musuh membabi buta dan bernafsu mengayunkan pedangnya menyayat tubuh Ali Al-Akbar, dan berniat untuk memotong-motong tubuh darah daging Az Zahra’ ini.

Ali Al-Akbar menjerit kepada ayahnya: “Salam atasmu duhai ayahku. Kini aku telah melihat kakekku telah datang untuk memberiku air. Dan beliau mengatakan air untukmu telah ada disini menantimu.”

Al-Husain menyeruak maju ke medan tempur untuk menjemput anak kesayangannya. Melihat Imam maju memacu kudanya, dari setiap gerakan Imam pihak musuh seperti melihat Singa Allah Ali Bin Abi Thalib. Badan mereka gemetar lalu pasukan musuh ketakutan dan lari berhamburan.

Al-Husain membawa jenazah puteranya dan meletakkannya dikemah, sambil menangis Imam meletakkan pipinya pada pipi puteranya yang sudah tidak bernyawa itu, sambil berkata: “Tidak ada apapun yang terbaik didunia ini setelah engkau. Hal yang sangat nista adalah ketika orang-orang ini menentang Allah, dengan menghina keluarga Rasulullah. Yang telah menyengsarakan kakekmu dan ayahmu. Ketika engkau memanggil mereka, tetapi mereka tidak menjawab panggilanmu. Dan ketika engkau meminta pertolongan pada mereka, namun mereka tidak mau membantumu.”

Zainab, Fathimah, Sukainah, Ummu Kultsum dan seluruh wanita keluarga Nabi menjerit dan menangis histeris, melihat tubuh Ali Al-Akbar yang telah terbujur. Mereka peluk jasad yang penuh luka dan berlumuran darah itu. Mereka pandangi wajah Ali Al-Akbar dan seakan mereka telah melihat wajah datuk mereka Rasulullah. Ini yang membuat mereka terus menangis.

Lalu majulah Abdullah Bin Muslim Bin Aqil, ia maju menyerang musuh dan membunuh beberapa musuh. Pasukan pemanah musuh yang bernama Ibnu Raqqad melesatkan anak panah kearah kepala Abdullah. Abdullah berusaha menahannya tetapi ia tidak dapat mengelak dari anak panah itu. Maka anak panah itupun menancap dikepala Abdullah. Dan anak panah yang lain melesat dan mengenai dadanya hingga menembus jantung Abdullah. Maka Abdullah gugur seketika.

Semua laki-laki yang tersisa diantara keluarga Abu Thalib, maju berperang secara bersamaan menyerang musuh. Mereka adalah Aun Bin Abdullah Bin Ja’far Ath Thayyar dan saudaranya Muhammad, Abdurrahman Bin Aqil dan saudarnya Ja’far, Hasan Mutsanna, Muhammad Bin Muslim Bin aqil dan Muhammad Bin Ali Bin Abi Thalib.

Melihat keluarga Nabi yang terkenal sebagai pahlawan dan ahli perang yang sangat pemberani. Banyak pihak musuh yang lari tunggang langgang ketakutan dengan serangan para Singa Allah ini.

Ribuan pasukan musuh tumbang tak bernyawa ditangan para Singa Allah, namun pihak musuh masih terlalu banyak bagi mereka. Dan akhirnya mereka semua gugur satu persatu dalam membela pemimpin mereka Al-Husain. Melihat begitu banyak keluarganya terbunuh Imam menangis dan mendoakan mereka.

Selanjutnya Qasim Bin Hasan Bin Ali Bin Abi Thalib maju meminta izin Imam untuk bertempur. Usia keponakan Imam ini masih Sembilan tahun. Imam sangat berat hati mengizinkan keponakannya yang masih kecil ini ikut berperang. Namun Qasim berkata: “Duhai pamanku, sebelum ayahku menghembuskan nafasnya yang terakhir. Ia memanggilku dan membisikkan kepadaku: ‘Jika suatu saat engkau bersama pamanmu Husain dipadang Karbala’, aku meminta engkau untuk membelanya hingga tetesan darahmu yang terakhir.”

Mendengar perkataan Qasim, Imam menangis dan mengizinkan keponakannya itu untuk memenuhi keinginan kakak tercintanya Al-Hasan Al-Mujtaba. Maka majulah Qasim yang masih sangat belia menghampiri musuh. Ia memakai sandal dikakinya, ketika ia berjalan kemedan pertempuran salah satu tali pengikat sandalnya terputus.

Karena Qasim masih kecil ia tidak peduli dengan situasi yang mengerikan itu, ia berhenti sejenak dan merunduk untuk memperbaiki tali sandalnya. Pihak musuh mengelilingi Qasim yang masih kecil itu, dan memperhatikan Qasim yang sedang sibuk memperbaiki tali sandalnya.

Seorang musuh yang bernama Ibnu Nafil, maju untuk membunuh Qasim. Tapi musuh yang bernama Hamid menghadangnya dan berkata: “Apa yang engkau inginkan dari anak kecil ini? Tinggalkanlah ia! Tidaklah engkau melihat yang lain hanya mengelilinginya dan membiarkannya!” Ibnu Nafil terlaknat menjawab: “Tidak! Aku ingin membunuh anak kecil ini!”

Manusia laknat itu maju menghampiri Qasim sambil mengayunkan pedangnya ketangan Qasim yang masih memperbaiki tali sandalnya. Maka tangan keponakan Imam itu terkena sabetan pedang, hingga tangan anak kecil Al-Hasan itu hampir terputus dan tangan bergelantungan hanya pada kulitnya.

Qasim pun menjerit memanggil Al-Husain, “Duhai paman…” Lalu Ibnu Nafil dengan bengis kembali mengayunkan pedangnya kearah leher kecil cucu Fathimah Az Zahra’, dan leher itupun terputus dan kepala Qasim jatuh ketanah.

Al-Husain mendengar jeritan panggilan Qasim, dan Imam begitu cepat menerjang pasukan musuh. Imam menebas leher pembunuh biadab itu hingga leher musuh itu terputus. Sebelum lehernya terputus Ibnu Nafil menjerit keras agar pasukan yang lain membantunya, tetapi mereka tidak mampu melawan Al-Husain, dan masing-masing dari mereka lari menyelamatkan diri.

Ketika debu turun, Imam menangis dan berdiri sambil memegang kepala Qasim dan berkata: “Celakalah mereka yang telah membunuhmu. Duhai Qasim, pada hari penghakiman nanti, kakekmu akan memusuhi mereka. Teramat sulit untuk pamanmu hingga tak mampu membantumu. Sangatlah sulit bagi pamanmu untuk menjawab, tanpa mampu melakukan sesuatu untukmu.”

Al-Husain membawa kepala dan tubuh kecil Qasim kekemah, dan meletakkannya disebelah jasad Ali Al-Akbar, ketika melihat jasad-jasad keluarganya yang telah gugur Imam berucap: “Ya Allah, janganlah meninggalkan yang manapun sendirian, dan janganlah pernah memaafkan mereka yang telah melakukan kekejian ini. Duhai keluargaku, bersabarlah !”

INNALILLAHI WA INNA ILAYHI ROJI'UN

Bersambung......

DAN DIA ADALAH HUSEIN (MAQTAL BAG 2)

oleh Malik Al-Asytar pada 10 Desember 2010 jam 0:16
Lalu majulah Al Hurr kedepan dan berseru kepada pasukan Umar Bin Sa’d: “Wahai penduduk Kufah! Demi ibu-ibu kalian yang telah kehilangan anaknya, bukankah kalian yang telah memanggil Al-Husain? Dan kini setelah ia datang, kalian akan menyerahkannya kepada musuhnya? Sedangkan kalian telah menyatakan bahwa kalian akan berperang dibawah perintah Al-Husain. Kemudian kalian berkhianat hendak membunuhnya, menangkapnya, menyumbat tenggorokannya, mengepungnya dari semua penjuru, dan menghalanginya pergi dibumi Allah yang demikian luas, agar ia dan keluarganya aman.

Dan ditangan kalian Al-Husain diperlakukan seperti tawanan, tidak dapat memiliki dan memanfaatkan dirinya sendiri, dan ia juga tidak dapat menolak kerugian yang akan menimpa dirinya. Dan kalian mencegah dan menghalangi dirinya, kaum wanitanya, anak-anaknya serta sahabat-sahabatnya untuk mendapatkan air sungai Furat.

Air yang mengalir dan diminum oleh orang Yahudi, Majusi dan Nasrani dengan cuma-cuma. Bahkan tempat babi dan anjing gurun minum dan berkubang. Sedangkan lihatlah disana, keluarga Nabi kalian telah tercekik oleh rasa dahaga. Celakalah kalian atas balas budi kalian kepada Muhammad Rasulullah, dengan perlakuan kalian terhadap anak keturunannya! Allah tidak akan memberi kalian minum disaat kalian kehausan bila kalian tidak bertaubat, dan mencabut kembali rencana yang akan kalian lakukan hari ini!”

Kemudian Umar Bin Sa’d maju kedepan pasukannya, melesatkan anak panah sambil berteriak bangga: “Berilah kesaksian kepada Ibnu Ziyad bahwa akulah orang pertama yang melesatkan anak panah.”

Pasukan Umar Bin Sa’d mulai mengikuti dengan melesatkan anak panah, hingga langit menghitam penuh dengan ribuan anak panah laksana hujan. Al-Husain berpesan kepada pengikutnya: “Bersiaplah untuk menerima kematian, yang mana semua orang akan merasakannya. Sesungguhnya anak panah ini adalah pesan mereka kepada kita."

Para pengikut Imam yang terpencar kemudian bergabung, namun mereka tidak dapat membendung hujanan anak panah, sehingga gugurlah 50 pengikut Al-Husain sebagai Syuhada. Ketika Imam melihat begitu banyak pengikutnya yang terbunuh dengan begitu cepat. Al-Husain memerintahkan pengikutnya untuk bergabung dalam satu barisan. Pengikut Imam yang tersisa mulai meminta izin untuk bertempur.

Datanglah dari pihak musuh Yisar dan Salim, dan mereka berdua menantang siapa dari pihak Imam yang berani berperang dengan mereka. Maka majulah seorang pemuda yang bernama Abdullah Bin Umair, setelah meminta izin kepada Imam untuk berperang. Dengan segera Abdullah melesat maju, lalu berteriak mengutuk mereka sambil menghunus pedang.

Abdullah langsung memukul Yisar dengan pedangnya, lalu Salim datang sambil mengayunkan pedang kepadanya. Abdullah menggunakan tangan kirinya untuk menahan serangan pedang Salim. Dan pedang Salim mengenai jari Abdullah, hingga semua jari kiri Abdullah terputus. Tetapi itu tidak menghentikannya. Abdullah terus memburu Salim hingga membunuhnya, lalu segera mengejar Yisar yang ingin melarikan diri dan juga membunuhnya.

Dengan membawa tongkat kayu untuk membela suaminya, istri Abdullah yang bernama Ummu Wahab mendekati suaminya, untuk memberi semangat kepada suaminya agar melanjutkan pertempuran. Abdullah memintanya untuk kembali ketenda para wanita. Namun istrinya menolak dan berkata: “Ayah dan ibuku menjadi tebusanmu, engkau adalah pahlawan pembela orang-orang mulia anak cucu Muhammad. Aku ingin bergabung dalam pertempuran dengan menggunakan tongkat ini. Aku tidak akan meninggalkanmu tanpa mati bersamamu.”

Setelah menghadap Al-Husain, Abdullah Bin Umair tampil lagi kedepan menghadapi pasukan Syimir yang menyerang kemah Al-Husain dari sisi kiri. Dan Abdullah membunuh 19 pasukan berkuda dan 12 pasukan pejalan kaki. Namun musuh datang dari belakang dan menebas tangan kanan Abdullah hingga terputus. Dari sisi yang lain musuh juga menebas kaki Abdullah hingga kaki itu bergelantung pada kulitnya hampir terputus.

Kemudian musuh menyeret Abdullah yang sudah tidak berdaya, dan membawa ke kemah mereka. Di kemah itu Abdullah disiksa terlebih dahulu, setelah puas menyiksanya kemudian Abdullah dibunuh, lalu tubuhnya dilemparkan ketengah medan pertempuran. Istri Abdullah, Ummu Wahab berlari menghampiri jasad suaminya, lalu memeluknya, membersihkan darah pada tubuh suaminya dan mencium keningnya sambil berkata: “Duhai suamiku, surga untuk engkau. Allah akan menyatukan kita kembali di surga.”

Dikemah para wanita keluarga Nabi, seorang wanita tua yang bernama Qamar memerintahkan anak laki-lakinya yang bernama Wahab, agar segera maju kepertempuran untuk membela Imam. Qamar berkata kepada anaknya: “Duhai anakku, bangkitlah dan tolonglah putera Rasulullah.” Kemudian Wahab menjawab: “Duhai ibuku, aku akan melaksanakan perintahmu.”

Mendengar jawaban puteranya, wanita tua itu mengucurkan air mata, dan merasakan kegembiraan yang begitu besar. Ia merasa bangga puteranya maju membela Al-Husain. Istri Wahab yang bernama Haniyyah merasa berat berpisah dengan suaminya. Ia berkata kepada suaminya: “Duhai suamiku, aku takut ketika engkau memasuki surga engkau akan melupakan aku.”

Kemudian Wahab dan istrinya menghadap Imam, istri Wahab meminta dua permintaan kepada Imam, yang pertama setelah suaminya terbunuh ia diberi izin untuk senantiasa bergabung dengan keluarga Rasulullah. Dan yang kedua, setelah suaminya terbunuh sebagai Syuhada’ dan dibangkitkan pada hari kebangkitan, ia memohon kepada Imam untuk bersaksi bahwa suaminya tidak akan melupakannya.

Imam meneteskan air mata ketika mendengar kedua permintaan itu, dan berjanji akan memenuhi kedua permintaan itu. Maka majulah Wahab kemedan pertempuran, ia berhasil membunuh beberapa pasukan musuh. Kemudian ia menghampiri ibunya dan berkata: “Duhai ibuku, apakah engkau telah Ridha kepadaku?” Kemudian ibunya menjawab: “Aku belum Ridha, wahai anakku.”

Mendengar jawaban ibunya Wahab kembali segera kemedan pertempuran, dan membunuh tiga puluh sembilan pasukan musuh. Wahab diserang begitu banyak musuh, hingga musuh menebas kedua tangan Wahab hingga terputus. Tanpa kedua tangannya Wahab tidak berdaya saat ia diseret dan dibawa kehadapan Umar Bin Sa’ad. Lalu Umar Bin Sa’ad memerintahkan para penjagalnya untuk menyembelih leher Wahab hingga leher itu terputus. Dan melemparkan kepala Wahab kekemah Al-Husain.

Kepala itupun jatuh tepat dihadapan Ibunya Wahab. Ibunya mengenali kepala puteranya, ia ambil potongan kepala anaknya dan ia peluk dan menciumi potongan kepala puteranya sambil menangis ia berkata: “Duhai puteraku sayang, sungguh aku sekarang telah Ridha dan sangat bangga kepadamu. Engkau telah memutihkan wajahku dengan kematianmu, dan tidak membuat aku malu dihadapan Fathimah. Duhai puteraku, sampaikanlah salamku kepada Fathimah.”

Istri Wahab mengambil kepala suaminya, ia mencium dan membersihkan darah-darah yang melekat pada wajah suaminya. Belum selesai Haniyyah membersihkan wajah suaminya, tiba-tiba Syimir memerintahkankan budaknya Rustam, yang memegang Penggada besar untuk memukul kepala Ummu Wahab. Sekejap ketika Gada Besi itu menghantam, kepala wanita mulia itu menyemburkan darah dan hancur. Tidak cukup sampai disitu, Rustam kemudian memotong leher Haniyyah yang sudah tidak bernyawa, hingga leher wanita mulia itu terputus. Kemudian kepala itu dijinjing dan juga dilemparkan kedalam kemah Al-Husain.

Para pengikut Al-Husain tinggal sedikit, tetapi mereka adalah para pahlawan perang, yang menyebabkan pasukan musuh kocar-kacir dan banyak yang terbunuh. Ibnu Hajjaj mencoba menyerang kemah Al-Husain dari arah sungai. Sahabat Imam, Muslim Bin Awsajah, berusaha menahan serangan Ibnu Hajjaj, akan tetapi pasukan musuh terlalu banyak. Tubuh Muslim Bin Awsajah sudah dipenuhi luka dan darah, dan tebasan pedang musuh yang terakhir begitu keras mengenai tubuh Muslim dan membuatnya terjatuh.

Ibnu Hajjaj dan pasukannya meninggalkan Muslim yang sudah tidak berdaya, setelah debu peperangan itu turun, pengikut Al-Husain mendapati tubuh Muslim Bin Awsajah sedang terkulai lemah dalam keadaan sekarat. Imam mendatanginya dan menemui sahabat setianya itu yang dalam keadaan menghadapi maut. Dengan uraian air mata Imam berkata: “Allah merahmatimu wahai Muslim, kita semua akan menuju kematian. Diantara orang-orang Mu’min, ada yang menepati janjinya kepada Allah dengan kematian, dan ada pula yang sedang menunggu, dan mereka tidak sedikitpun mengubah janjinya.”

Lalu Habib Bin Mudhahir mendekati Muslim Bin Awsajah dan berkata: “Wahai sahabatku, kematianmu sangat berat bagiku, aku menyampaikan kabar gembira akan surga yang sebentar lagi akan engkau datangi. Meskipun aku tahu bahwa sebentar lagi aku pun akan segera menyusulmu, tetapi aku ingin engkau berwasiat kepadaku untuk melakukan segala sesuatu yang engkau anggap penting, baik dalam urusan keluarga maupun hutang.”

Kemudian Muslim menjawab dengan suara lemah: “Baiklah, Allah merahmatimu, aku berwasiat kepadamu, (sambil menunjukkan tangannya kepada Al-Husain) agar engkau mati dan menyusulku, untuk melindungi Imam.”

Sambil menangis Habib menjawab: “Duhai sahabatku, Demi Allah Pelindung Ka’bah! Aku pasti akan melakukannya.”

Sementara itu Syimir datang semakin dekat, ia dan pasukannya menyerang kemah Imam dengan tombak berapi. Para wanita menjerit dan anak-anak menangis. Zuhair Bin Qain dan sepuluh sahabat Imam lainnya menyerang Syimir dan pasukannya. Lalu terjadilah pertempuran hebat hingga akhirnya Syimir lari menjauh.

Umar Bin Sa’ad mengirim Hashin Bin Namir dengan lima ratus pasukan pemanah. Kemah Al-Husain dihujani panah dan banyak melukai kuda dan unta pembela Imam. Umar Bin Sa’ad memerintahkan pasukannya untuk membakar seluruh kemah keluarga Nabi, hingga hanya sedikit kemah yang tersisa. Anak-anak menangis semakin histeris karena ketakutan dan para wanita menjerit melindungi anak-anak mereka.

Imam berkata: “Biarkan mereka membakar kemah. Keluarlah kalian dari kemah dan gunakanlah api untuk melindungi kalian dari serangan musuh.”

Api berkobar membakar hampir seluruh kemah milik keluarga Nabi, kini tidak ada lagi tempat berlindung bagi anak-cucu Fathimah. Anak-anak kecil dan para wanita sekarang berdiri ditengah kobaran api dan terik matahari yang begitu menyengat. Mereka yang tidak berdosa ini harus dihadapkan dengan pemandangan yang sangat mengerikan.

Seorang sahabat Al-Husain Abu Tsumamah Saidi melihat kearah matahari yang teramat terik, ia lalu berkata kepada Imam; “Duhai Pemimpinku, aku melihat orang-orang ini tidak akan pergi dan tidak akan puas sebelum mereka membunuhmu. Demi Allah, engkau tidak akan terbunuh sebelum aku terbunuh terlebih dahulu. Namun aku ingin bertemu dengan Allah setelah aku shalat dibelakangmu”

Lalu Imam mengarahkan wajahnya kelangit dan berkata: “Engkau telah mengingatkan waktu shalat, semoga Allah akan menempatkan engkau diantara orang-orang yang shalat. Ini adalah waktunya, beritahukan agar mereka memberikan waktu untuk kita melaksanakan shalat.”

Kemudian pengikut Imam meminta kepada pihak musuh untuk memberikan waktu untuk melaksanakan Shalat. Salah seorang komandan musuh berteriak: “Shalat kalian tidak akan diterima oleh Allah!” Mendengar teriakan musuh, Habib Bin Mudhahir sangat marah. Habib pun berteriak lantang: “Engkau katakan Shalat keluarga Nabi tidak diterima, dan Shalat engkau yang diterima?!”

Habib langsung menyerang komandan musuh itu, dan mengayunkan pedangnya. Komandan pasukan musuh itu menghindar, dan pedang Habib mengenai kudanya dan membuat komandan itu jatuh tersungkur menghantam tanah. Habib menguasai pertempuran dan dapat membunuh enam puluh dua pasukan musuh.

Namun dari arah belakang datang musuh dan menancapkan tombak dengan sangat keras kepunggung Habib, hingga tombak itu tembus kedadanya. Seketika Habib mengarahkan wajahnya kepada Al-Husain dan berteriak: “Alaika Minni Salam Ya Aba Abdillah.” Dari depan datang musuh dengan cepat dan langsung sekuat tenaga menebas leher sahabat setia Al-Husain ini dan leher Habib-pun terkoyak dengan kepala yang hampir terputus.

Tidak tahan melihat kondisi Habib yang mengenaskan, secepat kilat Hurr Ar Riyahi maju kemedan pertempuran. Dan terjadilah peperangan yang dahsyat, pedang Al Hurr berkelebat cepat menebas setiap musuh yang ada dihadapannya. Bak Singa marah Al-Hurr memporak porandakan pasukan musuh. Dengan siasat licik pasukan musuh melukai kuda Al Hurr hingga kuda perang itu terluka dan jatuh tersungkur.

Maka Al Hurr meninggalkan kudanya dan berperang sendiri, dengan cepat Al Hurr dapat membunuh empat puluh satu pasukan musuh. Melihat pahlawan perang itu bertempur dengan hebat, pasukan musuh merasa takut dan melakukan siasat licik dengan mengepung dan bersama-sama menyerang Al Hurr.

Begitu banyak musuh yang menyerangnya Al Hurr mulai kehabisan tenaga, dan mulailah pasukan musuh dapat menebaskan pedang dan menancapkan tombak ketubuh Al Hurr. Dan tikaman-tikam itu merobek-robek tubuh Al Hurr yang sudah melemah. Darah memancar dari setiap luka ditubuh Al Hurr, dan melumuri hampir disekujur tubuhnya. Tak tahan menahan rasa sakit yang menyayat tubuhnya Al Hurr terjatuh dan menjerit: “Alaika Minni Salam Ya Aba Abdillah.”

Melihat tubuh Al Hurr tersungkur, pihak musuh tidak menyia-nyiakan kesempatan. Mereka kembali bersama-sama menghujam tubuh Al Hurr dengan tusukan dan tikaman, hingga tubuh Al Hurr rusak, hingga ia menghembuskan nafasnya yang terakhir.

Para pengikut Imam yang tersisa melesat maju untuk mengambil tubuh Al Hurr agar tidak dicincang oleh pihak musuh, dan membawa tubuh Al Hurr kekemah Al-Husain. Melihat tubuh Al Hurr, Imam menangis sambil memandangi wajah Al Hurr, lalu

Imam berkata: “Nilai pengorbanan dari peperangan bersama putera-putera Rasulullah, sepadan dengan pengorbanan pada peperangan Rasulullah.”

Kemudian Imam membersihkan darah dari wajah Al Hurr yang sudah tidak bernyawa, sambil berkata: “Engkau telah merdeka seperti nama yang telah diberikan ibumu, engkau telah bebas dari dunia yang fana ini dan menuju kealam keabadianmu.”

Setelah itu Al-Husain kemudian Shalat bersama para sahabatnya yang tersisa. Ketika Imam melaksanakan shalat, dua sahabat Imam, Zuhair Bin Qa’in dan Sa’id Bin Abdullah berdiri didepan Imam, untuk melindungi Imam dari serangan musuh. Melihat Imam sedang shalat pihak musuh biadab itu menghujani Imam dengan panah. Sa’id Bin Abdullah menahan hujan panah itu dengan tubuhnya, anak panah menancap ditubuhnya satu persatu.

Demi melindungi Imam tidak ada satupun anak panah yang ia hindari. Tidak kurang ada tiga belas anak panah yang menancap ditubuh sahabat setia Imam ini, sambil merintih karena menahan rasa sakit Sa’id bin Abdullah berkata: “Ya Allah kutuklah mereka. Kutuklah mereka yang tidak membantu dan menolong keturunan Nabi-Mu.”

Karena menahan rasa sakit tubuh Sa’id bergetar dan ia tetap berusaha berdiri dengan tiga belas anak panah yang menancap ditubuhnya, hingga Imam menyelesaikan shalatnya. Setelah Imam selesai shalat maka tubuh yang sudah penuh dengan anak panah itupun jatuh tersungkur. Kemudian Sa’id sambil memandangi wajah Imam dan berkata: “Ya Aba Abdillah, engkau adalah pemimpinku.”

Imam menangis menyaksikan kesetiaan sahabat setianya itu yang sedang menghembuskan nafasnya yang terakhir, dan berkata kepada Sa’id: “Engkau akan berada di surga sebelum kami.”

Lalu Al-Husain berdiri dan berkata kepada para sahabatnya yang tersisa: “Wahai orang-orang terhormat! Ini adalah surga, pintu surga telah terbuka dan Rasulullah bersama para Syuhada’ sedang menanti kita. Lindungilah agama Allah dan Rasul-Nya, dan lindungilah para wanita keluarga Rasulullah.”

Dan sahabat Imam menjawab: “Jiwa-jiwa kami untuk jiwamu, dan darah kami untuk darahmu. Demi Allah! Selama kami masih hidup, tidak akan ada seorangpun yang dapat menyakiti keluargamu.”

Melihat kondisi seperti ini Umar Bin Sa’ad memerintahkan pasukan pemanah untuk terus menghujani Al-Husain dengan anak panah. Dan memerintahkan pasukan berpedang untuk memotong kaki-kaki kuda pengikut Al-Husain. Hingga tersisa hanya seekor kuda.

Para pengikut Imam bersiap untuk segera maju kemedan pertempuran, satu persatu mereka maju meminta izin kepada Imam dan berkata: “Salam damai atasmu, wahai cucu Rasulullah.”

Maka majulah sahabat Imam satu persatu, Abu Tsumamah Sa’idi maju untuk bertempur hingga ia terbunuh. Kemudian Sulaiman Bin Mazarib Bajali maju berperang dan ia pun terbunuh. Giliran Zuhair Bin Qa’in meminta izin kepada Imam untuk maju kemedan pertempuran. Setelah memberi izin, kemudian Imam berkata kepada Zuhair: “Kami akan segera menyusul dibelakangmu.”

Segera Zuhair melesat cepat memasuki medan pertempuran, ia adalah seorang pahlawan perang Kufah, dengan cepat ia dapat membunuh tidak kurang dari seratus dua puluh musuh. Namun musuh yang berjumlah puluhan ribu itu bukanlah lawan yang seimbang.

Karena tercekik rasa dahaga maka gerakan Zuhair mulai melemah, musuh bersama-sama menyerang Zuhair dan mencabik-cabik tubuh Zuhair dengan pedang dan tombak. Darah membasahi tubuh Zuhair yang sudah terjatuh. Dengan sisa tenaganya Zuhair merangkak mencari Al-Husain, setelah ia melihat wajah Imam maka Zuhair berucap: “Alaika Minni Salam Ya Aba Abdillah.” Kemudian Zuhair pun Syahid.

Pasukan musuh kembali menghujani Al-Husain dengan anak panah, melihat begitu banyak anak panah yang melesat menghujani Imam, seorang sahabat Imam yang bernama Amr Bin Qardhah Anshari melompat melindungi Imam dengan tubuhnya, dari hujanan anak panah musuh. Hingga puluhan anak panah itu menembus tubuhnya, maka ia pun perlahan terjatuh sambil memandangi wajah Imam dan bibirnya bergetar mengucapkan: “Alaika Minni Salam Ya Aba Abdillah”.

Dari pihak musuh ada saudara Amr Bin Qardhah yang melihat terbunuhnya Amr, saudara Amr itu berteriak memanggil Imam dari kejauhan, “Wahai Husain, wahai pendusta! Engkau telah menipu saudaraku hingga engkau membunuhnya.”

Kemudian Imam menjawab: “Aku tidak membunuh saudaramu! Allah telah membimbingnya menuju kebenaran.”

Sambil mengancam ingin membunuh Imam, laki-laki itu segera berlari kearah Imam, tetapi Nafi’ Bin Hilal Jamali menghadang dan menebasnya dengan pedang hingga laki-laki itu terbunuh. Nafi’ terus bertempur menghadapi musuh yang lain. Dan membunuh dua belas orang dengan panahnya. Setelah anak panahnya habis, Nafi’ Bin Hilal mencabut pedang dan berlari ketengah medan pertempuran.

Tetapi pihak musuh menggunakan ketapel batu, yang melayangkan batu cadas kearah kepala Nafi’, hingga batu cadas itu tepat mengenai kepalanya dengan keras. Nafi’ pun tersungkur dan tidak dapat berperang lagi karena luka yang teramat parah dikepalanya. Kemudian pihak musuh menyeret tubuh Nafi’ yang sudah sekarat dengan kuda, dan membawanya kepada Umar Bin Sa’ad.

Umar Bin Sa’ad bertanya kepada Nafi’, “Mengapa engkau lakukan ini pada dirimu?” Lalu Nafi’ menjawab lemah; “Demi Allah! Aku telah membunuh dua belas pasukanmu dan melukai yang lain. Aku tidak akan pernah memohon padamu untuk dibebaskan dari apapun. Selama aku masih hidup, aku tidak akan membiarkan engkau hidup!”

Mendengar jawaban Nafi’, Syimir menghampirinya. Dan menarik rambut Nafi’ lalu meletakkan mata pedangnya dileher Nafi’. Seketika dengan kejam Syimir mulai menekan mata pedangnya dileher Nafi’ dan menggerak-gerakkan pedangnya kedepan dan kebelakang, menggorok leher sahabat Al-Husain itu hingga terputus.

Dari pihak musuh Ibnu Ma’qil maju ketengah dan berteriak menantang salah satu sahabat Imam, Burair Bin Hudhair. Ibnu Ma’qil berteriak, “Wahai Burair! Bagaimana engkau yakin bahwa Allah bersamamu?”

Burair segera menjawab: “Allah telah memilih apa yang terbaik untukku dan apa yang terburuk untukmu. Lupakah ketika engkau mengecam Muawiyyah dan menyebutnya sesat? Akan tetapi saat ini engkau berada didalam kelompoknya!”

Burair menantang Ibnu Ma’qil untuk bertempur dengan bermubahalah. Siapa diantara mereka berdua yang menang dalam pertempuran, berarti Allah telah mengalahkan dan membunuh mereka yang jahat. Dan Ibnu Ma’qil menyetujuinya dan merekapun bertarung. Akhirnya Burair berhasil menebaskan pedangnya keleher Ibnu Ma’qil dan membunuhnya.

Ketika Burair ingin kembali kekemah Al-Husain, seorang musuh datang dari belakang dan langsung menikam Burair, hingga pedang musuh itu menembus tubuh Burair hingga keperutnya. Sambil memegang pedang yang menancap pada tubuhnya Burair menatapkan wajahnya kearah Imam dan mengucapkan salam “Alaika Minni Salam Ya Aba Abdillah”.

Handhalah Bin Sa’d Syab’ami mendekat kesisi Imam, dan berkata kepada Imam: “Orang-orang ini layak mendapatkan hukuman Allah, ketika mereka menolak panggilanmu dan telah membunuh semua sahabat serta pengikutmu. Duhai Imam, tolong jangan cegah aku untuk menghadapi mereka.”

Kemudian Handhalah maju ketengah medan pertempuran dan membunuh beberapa orang musuh, seperti sahabat Imam yang lainnya karena jumlah musuh terlalu banyak, tenaga Handhalah pun melemah. Maka pedang dan tombak musuh dengan mudah menyayat-nyayat tubuh Handhalah. Kemudian sahabat Imam itupun jatuh terjerembab ketanah dan gugur sebagai Syuhada’.

Sahabat Imam yaitu Abish Bin Syabib Syakiri datang menghampiri Imam dan berkata: “Duhai Imam, tidak ada seorangpun yang lebih menyayangi diriku dimuka bumi ini kecuali engkau. Jika aku dapat membantumu dengan apapun yang lebih berharga dari jiwaku, maka aku akan melakukannya. Duhai pemimpinku, semoga kedamaian selalu bersamamu. Aku bersaksi bahwa engkau selalu berada pada jalan kebenaran.”

Setelah meminta izin Imam, Abish mengambil pedangnya. maka tampillah Abish Bin Syabib kemedan pertempuran. Pembela Al-Husain yang gagah berani ini berteriak lantang kearah musuh: “Siapa yang ingin bertarung denganku?” Pasukan musuh mengenal Abish, sehingga tidak ada satupun dari pihak musuh yang berani menjawab tantangan Abish.

Karena takut melawan Abish, maka pihak musuh menyiapkan ketapel batu. Melihat siasat musuh yang pengecut itu, maka Abish segera mengambil perisai dan topi perangnya. Dan dengan cepat menyerang musuh, banyak pihak musuh yang terbunuh ditangan Abish. Dan lebih dari dua ratus pasukan musuh lari tunggang langgang menghindari serangan Abish yang hebat.

Namun kembali mereka menyiapkan ketapel batu, dan menyerang Abish dari semua arah. Hujanan Batu cadas itupun menimpa Abish, dan pembela keluarga Nabi inipun tidak dapat menghindarinya, karena terlalu banyak batu yang menghujaninya. Maka batu cadas itupun banyak menghantam tubuh Abish, dan ada batu yang tepat mengenai kepala Abish, sehingga kepala sahabat Imam itu hancur, dan tubuh Abish yang nyaris hancur itupun jatuh tergeletak meregang nyawa.

Setelah itu majulah Jun Bin Hawi Nauba seorang budak dari Afrika, ia datang menghadap Imam dan meminta izin untuk berperang. Imam berkata: “Wahai Jun, engkau bergabung denganku bukan untuk berperang.”

Mendengar jawaban Imam, Jun langsung menangis dan bersujud dikaki Imam, sambil berkata: “Duhai tuanku, aku mengikuti engkau dalam keadaan aman, dan aku tidak akan meninggalkan engkau dalam keadaan sukar. Aku menyadari bahwa aku tidak memiliki silsilah dan keturunan yang sempurna. Karena aku hanyalah seorang budak berkulit hitam legam yang sangat hina. Duhai tuanku, beri aku kesempatan untuk memasuki surga, sebagai penghormatan aku kepadamu. Sungguh, aku tidak akan meninggalkan engkau sampai darah hitamku yang hina ini, bergabung dengan darah sucimu.”

Lalu dengan berat hati Imam mengizinkan Jun untuk pergi berperang, maka majulah manusia mulia ini menghampiri musuh. Jun berperang dengan tangkas dan gagah berani. Ia mampu membunuh tiga ratus dua puluh empat pasukan musuh. Namun Jun kehabisan tenaga, dan pihak musuh menggunakan kesempatan ini untuk mengepung Jun dan mencabik-cabik tubuhnya dengan pedang dan tombak. Karena begitu banyak luka dan darah yang keluar, maka Jun Bin Hawi Nauba pun terjatuh.

Dengan tenaga yang tersisa Jun merangkak menghampiri Imam, dengan segera Imam menjemput Jun dan membawanya kekemah. Imam membersihkan wajah Jun yang sedang menghadapi maut, kemudian Imam mencium kening Jun dan mendoakannya. Dengan suara lemah Jun berkata kepada Imam: “Duhai tuanku, jangan engkau kotori bibir sucimu dengan mencium budak yang kotor dan hina ini.”

Selanjutnya giliran sahabat Imam yaitu Anas Bin Harist maju meminta izin. Ia sudah teramat tua, hingga alis putihnya hampir menutupi matanya. Ia adalah sahabat Rasulullah dan Amirul Mu’minin Ali Bin Abi Thalib. Ia telah berperang bersama Rasul dipertempuran Badr dan Hunain. Ketika ia menghadap Imam, tubuhnya yang sudah bungkuk ia sanggah dengan tongkat agar terlihat masih gagah.

Imam berkata: “Duhai kakek, engkau seharusnya sudah menikmati masa tua mu dengan beristirahat bersama cucu-cucumu. Sudah cukup perjuanganmu bersama kakekku Rasulullah di Badr dan Hunain.”

Maka Anas Bin Harist menjawab: “Duhai pemimpinku, tidak lengkap jika di akhir hidupku hanya berdiam diri melihat cucu Nabi ku, putera Amirul Mu’minin dan Fathimah Az Zahra’, tengah berjuang menegakkan ajaran Allah, tanpa ada yang menolongnya. Duhai pemimpinku, jika aku tidak menolongmu apa yang akan aku katakan jika nanti aku berjumpa dengan kekasihku Muhammad? Aku ingin bertemu kekasihku Muhammad dengan luka dan darah disekujur tubuhku.”

Dengan sangat berat hati Al-Husain mengizinkan Anas untuk turun kemedan pertempuran. Anas teringat berperang dengan Rasulullah dalam menegakkan Islam di Badr dan Hunain. Dengan gagah berani sahabat Rasul itu menghadapi pasukan musuh dan dapat membunuh delapan belas pasukan musuh.

Karena usianya yang sudah teramat uzur maka sahabat Nabi itu kelelahan, lalu pasukan musuh dengan kejam membunuh sahabat Nabi yang sudah tua itu. Tubuh bungkuknya dipenuhi luka sayatan dan tusukan, dan ia pun jatuh terkulai dengan darah disekujur tubuhnya. Kemudian perlahan ia menghembuskan nafasnya yang terakhir, untuk menjumpai kekasihnya Muhammad.

Amr Bin Junada Anshari, usianya baru genap sebelas tahun. Dengan bibir kering karena dahaga, anak kecil itu datang menghampiri Imam. Pedang yang ia bawa hampir sama tingginya dengan tubuhnya. Anak yang usianya masih sangat belia itu menggunakan baju perang yang kebesaran, lalu menghadap Imam dan meminta izin untuk ikut dalam pertempuran.

Al-Husain pun menunduk haru dan berkata: “Cukup ayahmu saja yang telah terbunuh. Dan tentu ibumu tidak ingin engkau ikut berperang.” Maka anak yang masih kecil itu menjawab: “Duhai Imam, ibuku-lah yang telah mendandani aku dengan pakaian perang ini, dan ia yang memerintahkan aku untuk membelamu, karena itulah aku meminta izin kepada engkau.”

Dengan perasaan terpaksa dan pilu, maka Al-Husain mengizinkan Amr Bin Junada untuk berperang. Tanpa ada rasa takut sedikitpun, anak kecil itu maju ketengah kemedan pertempuran. Karena masih anak-anak Amr hanya sebentar berdiri dimedan pertempuran. Dengan biadab pasukan musuh menebas leher kecil itu, seketika kepala anak kecil itu terputus dan jatuh ketanah.

Kemudian musuh mengambil kepala anak itu dan melemparkannya kekemah Al-Husain. Ibu anak itu mengenali kepala anaknya dan berlari mengambil potongan kepala anak kesayangannya itu. Kemudian ia menangis dan menciumi seluruh wajah anaknya, sambil terisak ia berkata: “Duhai anakku sayang, aku teramat bangga kepadamu. Ibunda Fathimah akan menyambutmu di surga dan akan memberimu air, sampaikanlah salam ibumu ini kepada Fathimah.”


(Bersambung)
Allah