Pujian Imam Syafi'i terhadap Ahlulbait as

(1)
يَا آلَ بَيْـتَ رَسُـولِ اللهِ حُبُّكُـمُ
فَرْضٌ مِنَ اللهِ فِي الْقُرْآنِ أَنْزَلَهُ
يَكْفِيكُمُ مِنْ عَظِيمِ الشَّأْنِ أنَّكُمُ
مَنْ لَمْ يُصَلِّ عَـلَيْكُمْ لاَ صَلاَةَ لَهُ


(2)
إِذَا فِي مَجْلِسٍ ذَكـَرُوا عَـلِيًّا
وَسِبْـطَـيْـهِ وَفَاطِمَـةَ الزَّكِيَّــهْ
فَأَجْــرَى بَعْضُهُـمْ ذِكْـرَى سِـوَاهُـمْ
فَأَيْقَــنَ أَنَّهُ لَسْلَقْلَقِيَّـهْ
إِذَا ذَكَـــرُوا عَـلِيًّا أَوْ بَنِيــهِ
تَـشَـاغَـلَ بِالـرِّوَايَاتِ الدَّنِيَّـهْ
وَقَالَ تَجَاوَزُوا يَا قَـوْمُ عَـنْهُ
فَهَـذَا مِـنْ حَـدِيثِ الرَّافِضِيَّـهْ
بَرِئْتُ إِلَى الْمُهَيْمِنِ مِنْ ُأَناٍس
يَـرَوْنَ الرَّفْضَ حُـبَّ الْفَاطِمِيَّهْ
عَـلَى آلِ الرَّسُـولِ صَـلاَةُ رَبِّـي
وَلَعْـنَتُـهُ لِتِلْكَ الْجَاهِـلِيَّـهْ


(3)
قَالُوا تَرَفَّضْتَ قُلْتُ كَلاَّ
مَا الرَّفْضُ دِيِني وَلاَ اعْتِقَادِي
لَكِــنْ تَوَلَّـيْتُ دُونَ شَـكٍّ
خَـيْرَ إِمَامٍ وَخَـيْرَ هَـادِي
إِنْ كَانَ حُـبُّ الْوَصِيِّ رَفْـضًا
فَـإِنَّنِي أَرْفُضُ الْعِـبَادِ
وقال أيضًا:
يَا رَاكِبًا قِفْ بِالْمُحَصَّبِ مِنْ مِنَى
وَاهْتِفْ بِسَاكِنِ خِيفِهَا وَالنَّاهِضِ
سَحَرًا إِذَا فَاضَ الْحَجِيجُ إِلَى مِنَى
فَيْضًا كَمُلْتَطِمِ الْفُرَاتِ الْفَائِضِ
إِنْ كَـانَ رَفْـضًا حُـبُّ آلَ مُحَمَّدٍ
فَـلْيَشْهَـدِ الثَّقَـلاَنِ أَنِّي رَافِضِـي

(4)
وَلَمَّا رَأَيْتُ النَّاسَ قَدْ ذَهَبَتْ بِهِمْ
مَذَاهِبُهُمْ فِي أَبْحُرِ الْغَيِّ وَالْجَهْلِ
رَكِبْتُ عَـلَى اسْمِ اللهِ فِي سُفُنِ النَّجَا
وَهُمْ آلَ بَيْتِ الْمُصْطَفَى خَاتَمُ الرُّسْلِ
وَأَمْسَكْتُ حَبْلَ اللهِ وَهُـوَ وَلاَؤُهُــمْ
كَمَا قَـدْ أُمِـرْنَا بِالتَّمَسُّـكِ بِالْحَبْلِ
إِذَا افْتَرَقَتْ فِي الدِّينِ سَبْعُونَ فِرْقَةً
وَنَيْفًا كَمَا قَدْ صَحَّ فِي مُحْكَمِ النَّقْلِ
وَلَمْ يَكُ نَاجٍ مِنْهُمُ غَيْرَ فِرْقَةٍ
فَقُلْ لِي بِهَا يَا ذَا الرَّجَاحَةِ وَالْعَـقْـلِ
أَفِي فِـــرَقِ الْهُـلاَّكِ آلَ مُحَمَّدٍ
أَمِ الْفِــرْقَةِ اللَّاتِي نَجَـتْ مِنْهُـمُ قُلْ لِـي
فَإِنْ قُلْتَ فِي النَّاجِينَ فَالْقَوْلُ وَاحِدٌ
وَإِنْ قُلْتَ فِي الْهُلاَّكِ حِفْتَ عَنِ الْعَـدْلِ
إِذَا كَانَ مَوْلَى الْقَوْمِ مِنْهُمْ فَإِنَّنِي
رَضِيتُ بِهِمْ مَا زَالَ فِي ظِلِّهِمْ ظِلِّي
فَخَـلِّ عَـلِيًّا لِـي إِمَامًا وَنَـسْـلِهِ
وَأَنْـتَ مِـنَ الْبَاقِينَ فِي سَائِـرِ الْحِـلِّ

(5)
ل النَّبِـِّـي ذَرِيعـَــــتِــي وَهُـمُــــــوا إِلَيْهِ وَسِـــيلَتِــي
أَرْجُو بِأَنْ أُعْطَى غَدًا بِيَدِي الَيَمِينَ صَحِيفَتِي

(6)
لَـقَــدْ كُـتِــمَـــتْ آثَـارَ آلَ مُـحَـمَّــدٍ مُحِبُّوهُمُ خَوْفًا وَأَعْدَاؤُهُـمْ بُغْـضَا
فَشَاعَ لَهُمْ بَيْنَ الْفَرِيقَيْنِ نُبْذَةٌ بِهَا مَلأَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَا